في مكتب متواضع بسنترال المعلا تجده منكبا على شاشة جهاز كمبيوتر يؤدي عمله اليومي في خدمة الناس لاتجد منه الا تلبية طلبك بيسر وبابتسامة محببة نادرة في هذا الزمن..لا يضيع وقته في الكلام او الحديث الجانبي ابدا..حتى لو صادفته في المقهى يتقرع مثلا تعرفه من هدوئه وحديث المقتضب،هنا تتذكره في جلسته المعروفة للكثيرين ممن تعامل معه لسنين! الاستاذ القدير: توفيق احمدجازم النموذج الوطني لرجل افنى معظم حياته في خدمة الوطن والناس وخبرته تفوق الكثير من القيادات السابقة والمتعاقبة على ادارة هذه المنشأة الحيوية في خدمة الناس بشرف وامانة واخلاص..وهذا هو هدفنا من اظهار هذا الخبير في مجاله ولم ينظر اليه بنظرة استحقاق ربما لانه من منظور (الأقربون اولى بالمعروف)تتم العملية..وهو مايزلزل بنيان اي منشأة أو مؤسسة او وزارة ..الخ! هنا وبدون نفاق او مجاملة شخصية نقول- وقد سبق ان كتب اخرون عن كفاءة الاستاذ توفيق- اننا امام كفاءة مكتنزة تستطيع ان تنهض بالاتصالات الى مصاف عالية في ظل التطور والرقمية التي تبحث عن مخلصين انقياء لم تدنسهم الحاجة الى المادة خاصة في وقتنا الراهن، او لنقل منذ مابعد العام 1994م حيث تبدلت قيم واخلاق البعض للاسف الشديد.. اليوم ونحن ننوه لضرورة تكريم الرجل وتمكينه من موقع لائق به..نشير الى اننا بحاجة ماسة له وامثاله قبل ان يجيئ احد الاجلين للاحالة الى المعاش وهو مايقتل الكفاءات بهذه الذريعة التي تستخدم بسوء نية أكثر من حسنها! توفيق..انت رمز الوفاق والتوفق منذ انت في موقعك.. ونشيرالى الاخوين الوزير ورئيس الوزراء ونقول.. تتبعوا اداء الكوادر الوطنية المخلصة قبل ان تفقدوها فهي سندكم ومصدر فخركم.. ولكم امانة احقاق الحق إن اليوم او في الغد! وإن غدا لناظره قريب����