اتفقت وسائل اعلام ممولة من مراكز قوى النفوذ في صنعاء على مهاجمة الرئيس عبدربه منصور هادي ونظام حكمه على مايبدو ان الرجل يعمل بعيدا عن تأثيرات تلك المراكز التي حكمت اليمن طوال ثلاثة عقود وتسببت في المأسي . وفقا لمصادر اعلامية في صنعاء فان وسائل الاعلام الممولة من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله سفير اليمن لدى الامارات احمد علي كانت تتربص اخطاء خصومهم السياسين منهم حزب الاصلاح وعلى راسه رجل الاعمال حميد الاحمر واللواء علي محسن الاحمر ووالمسؤولين المحسوبين على نفس التيار والحال نفسه لدى وسائل الاعلام التابعة لحزب الاخوان الذي يهاجم ويكشف حقائق بقايا النظام النظام لكن الطرفين اتفقا على مجابهة نظام الحكم الجديد المتمثل بعبدربه منصور هادي . . اليوم وبعد مرور اكثر من عام ونصف على المبادرة الخليجية بدات مراكز القوى اعادة النظر في تناولتها وتدشن هجوما عنيفا على الرئيس عبدربه منصور هادي ومقربيه فيما على مايبدو ان الطرفين وهما نظام صالح وحزب الاصلاح الاسلامي اتفقا على مهاجمة . الدليل القاطع على هذا الاتفاق هو تبني صحيفة المنتصف الاسبوعية التابعة لنجل الرئيس السابق احمد علي عبدالله صالح خبرا مفاده إن جلال عبد ربه منصور هادي، النجل الأكبر للرئيس هادي، استصدر قراراً جمهوريا من والده بتعيين مدير مكتب الثروة السمكية في محافظة عدن وكيلاً للوزارة بطريقة مخالفة للقانون وخطة هيكلة الوزارة التي تقضي أن يكون هناك وكيل واحد فقط ووكيل مساعد وإلغاء فروع الوزارة في المحافظات واستبدال الفروع بهيئات متخصصة. وأضافت صحيفة "المنتصف" الأسبوعية, أن الوكيل المعيَن سُجلت عليه مخالفات قانونية وقضايا فساد بعشرات الملايين أثناء إدارته فرع الثروة السمكية بمحافظة عدن، لكنه من منطقة الرئيس هادي، وإصدار القرار له جاء بعد أيام فقط من حضوره 3 مرات مقيل جلال هادي نجل رئيس الجمهورية. الخبر نفسه تناقلته وسائل اعلام حزب الاصلاح ومنها صحيفة الاهالي نت التابعة لحميد متبنيه الهجوم العنيف على نجل الرئيس هادي . وترى المصادر الاعلامية بان اتفاق الخصوم على هادي يؤكد بان الرجل يمضي قدوما نحو حلحلة اليمن من ازمته الراهنة ويسعى لاحداث التغيير المنشود .