كتب/خالد هيثم: تسعدني دعوة مدارس النورس الاهلية .. للحضور اليهم لأكون ضمن حضور مواعيدهم التي يصنعون فيها الشكل والهوية التعليمية والتربوية , من ممر تتشابه فيه المسميات , وتختلف المعطيات , حتى وان كان المسمى تكريم طلابي يمر عبر نهاية فصل دراسي أو مناسبة أو حدث يرون فيه قدرات طلابهم من واقع ما يقدموه بين أحضان المدرسة أو خارجها. يسعدني المشوار الذي اقطعه للوصول الى مدارس النورس .. لأني حقيقة أنتظر عطاءات ذات شأن بالتعليم والتربية وكيف تمزج بينهما حالة الانفراد بحديث تتصدى له الافعال وكانها رسالة متجددة يقدمها الفكر القيادي لهذه المدارس ، التي تنال الاعجاب في مضامين المنظومة التعليمية في عدن .. لانها تمتلك روزنامة القدرة في صناعة الحدث حينما يكون هناك حدث قد قدم مشهده وتفاصيله على قارعة ممرات الابداع الطلابي المميز. من واقع مهماتي العملية دائما ما أتابع ما يقدم في مواعيد النورس .. حتى أني اصبحت أنصت إلى حديث القائمون عليها حينما يتواجدون على منصة الحفل ويمسكون بالميكرفون . للتعريف بالنورس المدرسة والقيم والعطاء والإبداع .. وكأني أتعلم شيء جديد , في واقع مدمر تعيشه التربية والتعليم في كثير من المواقع في المدينة الجميلة “عدن”. لا امتدخ النورس .. لكني في كل محطة ابحث عن حضور لي ما بعد المشاركة والتقاط الصور في مسار تفاصيل ما يقدموه .. أنا هنا اعبر برأي ممزوج بشقين .. أولهما اعتراف صريح مني من صلب موقعي الوظيفي .. ثم رأي شخصي من صلب قيمتي المتواضعة جدا كانسان وإعلامي .. أذهب به صوب تلك الجماليات التي يقدمونها بسيطة فنغادر وهي مخزون كبير يبقى في خواطرنا لوقت طويل .. حتى يحين الموعد التالي للنورس. ساختصر الكلام في محطة سطوري هذه .. في النورس هناك ثقة قيادة وروح منظومة يستظل فيها الطلاب .. لهذا يكون المشهد جميل ورائع تغرس بين أوقاته الأهداف السامية .. مجددا للنورس بكل منظومتها مني الف تحية.