التقى عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،والوفد المرافق له صباح اليوم الاثنين بمبنى وزارة خارجية روسيا الاتحادية مع معالي السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، الممثل الخاص لفخامة الرئيس فلاديمير بوتن إلى الشرق الأوسط وافريقيا. وكان في استقبال الزُبيدي والوفد المرافق له لدى وصولهم مبنى الوزارة السيد ميخائيل بغدانوف، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسية.
وبعد الترحيب من قبل الجانب الروسي بالزبيدي ومرافقيه، ألقى الزبيدي كلمة ضافية في مستهل اللقاء، عبّر من خلالها عن شكره والوفد المرافق له للأصدقاء في حكومة روسيا الاتحادية على الدعوة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي توثقت بين الجنوب وروسيا الاتحادية وشعبي البلدين الصديقين، ومحملاً معاليه تحياته والشعب الجنوبي إلى فخامة الرئيس فيلاديمير بوتين.
وأشار الزبيدي إلى أن هذا اللقاء، يمثل فرصة للتعريج على التاريخ الحافل بالصداقة والإخاء والتعاون بين الجنوب وروسيا الاتحادية، إذ لا تزال بصمات ومواقف الاصدقاء الروس حاضرة على كافة المستويات في مختلف مدن وأرياف الجنوب.
ونوّه الزُبيدي بأن كثيراً من المواقف المشتركة تجاه العديد من القضايا في الجنوب واليمن والمنطقة عامة تجمعنا، وتتطلب المزيد من التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات، ورعاية المصالح المشتركة، خاصة ما يتعلق بمضيق باب المندب وخليج عدن، وخطوط الملاحة البحرية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون والتكامل السياسي والاقتصادي.
وأكد على أهمية اتفاق الرياض وما يمثله من فرصة باتجاه تطبيع الأوضاع وعودة الخدمات وتحقيق عملية سلام شاملة، مشدداً بضرورة إكمال تنفيذه، ومؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة إشراك الجنوب كطرف أساسي في العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأممالمتحدة، وأن محاولة لتغييب الجنوب وقضيته المشروعة ستبوء بالفشل.
كما أكد تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بأهداف وتطلعات الشعب الجنوبي وحقه في تقرير مصيره واستعادة هويته وبناء دولته المستقلة على حدودها ما قبل 21 مايو 1990م،
من جانبه عبّر السيد بغدانوف عن ترحيبه بزيارة عيدروس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى روسيا الاتحادية، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في سياق سلسلة من الاتصالات واللقاءات التي جمعته بالرئيس الزُبيدي في الفترة الماضية.
وشدد معاليه على أن روسيا الاتحادية تدعم عملية سياسية شاملة تضمن إنهاء الحرب ومعالجة كل القضايا وفي صدارتها القضية الجنوبية، معبراً عن احترام روسيا لتطلعات الشعب وخياراته.
هذا وجرت خلال اللقاء محادثات مثمرة وبناءة حيال عدد من الملفات والقضايا المتصلة بالأوضاع في الجنوب واليمن والمنطقة. تعليقات القراء 522744 [1] تحاول روسيا صب الزيت على نار المشكلة اليمنية. الاثنين 01 فبراير 2021 د.خالد | اليمن الديمقراطية تحاول روسيا صب الزيت على نار المشكلة اليمنية!؟.خطأً الاتفاق مع الانتقالي، قبل نزع سلاح الأخير وإعطائه الشرعيةأمام العالم ، والآن يجني الناس "ثمار" ذلك بفوضى وهجمات في عدن .الآن روسيا ستدعم ميليشيات الانتقالي رسمياً مالياً وبأسلحة ومستشارين ، وهي بداية تفكك البلاد وحروب وحشية جديدة وسقوط ضحايا أبرياء من اليمنيين.ثمن حرية الأمة العربية باهظ .عاجلاً أم آجلاً ستشرق شمس الحرية .