هناك من يتعامل مع القضية الجنوبية وكأنها شركة عقاريه او صفقة مقاوله نبدا قصتنا بالرجوع للوراء قليلاً و بالتحديد الئ احداث الحرب الحوثيه التي بها تم غزو عدن ونحن عندما نقف على مجريات الاحداث و ذلك بالاقتراب منها سنجد اننا كنا بعيدين عن فهم ما يجري حولنا في بداية الغزو لعدن و لكن بعد التحرير لعدن اقتربنا كثيرا من فهم الاحداث و فهم ما يدور حولنا حيث انه في بداية الحرب ظهرت المقاومة الجنوبية التي لم تكن حينها تحت اي مسمئ او اي فصيل يتبع فلان او علان
وانما سموا المقاومين في ذاك الوقت بالمقاومة الجنوبية نسبة لان المعركة تجري على ارض الجنوب ولا تجري تحت شعار فلان او علان انما التسمية كانت شاملة لكل من حمل السلاح للمقاومة دون انتظار المقابل (المقاومة الجنوبيه)
الشباب والكوادر اتحدوا و نجحوا لانهم لا يريدون او يطمعون بكرسي او سلطه ولهذا كان النصر حليفهم اذ لم توجد الخيانات بين صفوفهم الا فيما ندر فقد كانوا على قلب رجل واحد
ولذا سطروا اروع ملاحم التضحيه مع العلم انه كانت هناك شحة بالاسلحه فقد كان الشباب الثلاثه والاربعه على بندقية واحده يتداولونها فيما بينهم البين هكذا كانت عدن وقت المحنة
واما بعد تحرير عدن وخروج الغازي منها فلا احد ينكر التحالف حيث وقفوا وساندوا الشباب وبذلوا النفس والمال و العتاد في هذه المعركة المصيريه و كانوا نعم السند في هذه الحرب الفاصله التي كانت نقطة تحول من هزيمة الئ انتصار مؤكد
انتصرت عدن و وجدنا شباب كانوا اول من فحط يتصدرون قائمة المقاومين في الامتيازات و التوظيفات وغير ذلك كل ذلك على حساب الصامدين و الصادقين الذين لا يجيدون براعة الكذب واستثمار النتائج وعلى حساب الشهداء و أنات الجرحى الذين بترتت اطرافهم او فقدوا حواسهم او من انززوا في اركان منازلهم وملخص الحكاية جمل عصر وجمل اجا يأكل العصار