أمريكا من عهد اول رئيس لها جورج واشنطن 1732 إلى العهد الحديث عهد ترامب بما رافقه من الفوضى السياسية وما حدث مؤخرآ إلى اليوم وعهد بايدن هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وهذه سياستها الخارجية لا خلاف فيها فقط انها عهود وفترات يتم فيها تبادل الادوار التي تعود اولآ وأخيرا بما يظمن مصالح أمريكا سوا كان بتغيير بعض السياسات الخارجية او بالابتزاز الذي ظلت الولاياتالمتحدةالأمريكية تمارسه أكثر تجاه من تسميهم وتعتبرهم حلفاء! أنها سياسة بعيدة المدى لا يرسم سيناريوهاتها ومخططاتها شخص رئيس بمستوى ترامب والذي وصفوه بداعس الديمقراطية وغيره من الاتهامات التي وجهت إليه والتي وصلت اليوم تعتبر بعض قراراته وخاصة تجاه ايران والحوثيين إنما ضمن ما اعتبروه بقرارات كيدية وجودها ك عدمها! نعم لأنها الولاياتالمتحدة التي يصنع ويعتمد سياساتها مؤسسات وطنية لوبية خفية! وإلا بالعقل والمنطق كيف لسياسات دولة عظمى كاميركا ان تتغير بمجرد ذهاب رئيس وحزب واستلام رئيس وحزب آخر مقاليد الحكم! وهما الحزبان الوحيدان في امريكا! إنها مجرد تبادل أدوار والعمل وفقآ لما يخدم مصالح وسياسات امريكا أكثر ولا يهم ذلك ان تدعي الإدارة الأمريكية حربها الاقتصادية على ايران! او إلغاء تصنيف الحوثيين إرهابيين وذلك لتأثير ذلك على الوضع الإنساني في اليمن! إنها بالفعل فترات تتبادل فيها الادوار التي لا يمكن لها ان تتطرق إلى إسرائيل بسؤ إلا بما يوضح علنآ الدعم المتواصل للكيان الصهيوني عسكريآ وسياسيآ وإلا لما أصبح مشروع التطبيع مع إسرائيل. يعتبره معظم الحكام العرب طوق نجاة وسلام يصعب الحديث عن عكسه طالما الولاياتالمتحدةالأمريكية والوبي الخفي يرى ذلك الخيار الوحيد لحل حروب وصراع المنطقة. وضمان لبقى الحكام على كراسي وعرش الحكم! وسنترقب غدآ و بعد غد ماهي توجهات ودعم وإبتزاز بايدن تجاه معظم القضايا والأحداث والحروب ومكافحة الإرهاب وغيره مما صنعوا واتفقوا عليه في سياستهم البعيدة المدى!