التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الإنتقالي الإستفزازية والذي على مايبدو إن التحقًن السياسي وضعف الإرادة السياسية في مواجهة التحديات المنوطة أمام المجلس الإنتقالي في الشراكة مع الحكومة الشرعية التي طالما بحثوا عنها أصبحت واقع بينما إخواننا في المجلس الإنتقالي لايمتلكون القدرة على تحًمل المسؤولية الوطنية الحقيقية ( فاقد الشيء لايعطية). ومن خلال قراءتنا للواقع عرقلة العملية السياسية في اليمن دون ذلك غير قادر على عمل شي إضافة الى بيع الوهم للشارع الجنوبي في إستعادة دولة الجنوب العربي . لقد شبع الشعب من هذه الشعارات الرنًانة وأدرك انه لاضائل منها سوا القتات لمن يدعيً ذلك المشروع. تهًرب الإنتقالي من المسؤولية الحقيقية التي أبرم عليها في الرياض وذهب الى موسكو في زيارة غير رسمية رحلة ترفيهية ليشارك في قناة روسيا اليوم ويُعلن الاستعداد بالتطبيع مع الدولة الصهيونيًة. اي تخبًط وأي إستخفاف اليس من المُعيب التعامل مع هؤلاء من قبل الحكومة والقبول بالشراكة فأي قادة أنتم . بهذه الخطوة الصبيانيًة أنتم تنسفون الأتفاق الذي لهثتم عليه طويلآ وتغنيًتم به. طالما ولديكم القدرة على تحريك ملفاتكم عبر الدول العظًمى ولديكم القبول والإعتراف الدولي حسب وصفكم كان من الأحرى إختصار المسافة والمشوار الطويل من القتال والحرب في الداخل والقبول بشراكة مع أعدائكم وحزمتم حقائبكم الى موسكو وتل ابيب وبكيًن أذهبوا أين ما ذهبتم فلن يتحقق شيء .