الشهيد أحمد الكبسي .. وعدُ الإيمان ووصيةُ الخلود    فراغ ، حياة وتجربة ناصرية    حلف قبائل حضرموت يصطدم بالانتقالي ويحذر من غزو المحافظة    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    أمن مأرب يحبط مخططاً حوثياً جديداً ويعرض غداً اعترافات لأفراد الخلية    في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب    مُحَمَّدَنا الغُماري .. قصيدة جديدة للشاعر المبدع "بسام شائع"    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    أدميرال أمريكي: معركة البحر الأحمر كشفت هشاشة الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية    رئيس الوزراء بيدق في رقعة الشطرنج الأزمية    تجربتي في ترجمة كتاب "فضاء لا يتسع لطائر" ل"أحمد سيف حاشد"    حكم قرقوش: لجنة حادثة العرقوب تعاقب المسافرين ومدن أبين وتُفلت الشركات المهملة    وقفة مسلحة لأحفاد بلال في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانا للجهوزية    الرئيس الزُبيدي يُعزّي العميد الركن عبدالكريم الصولاني في وفاة ابن أخيه    خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب    اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين    الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية    حلف الهضبة.. مشروع إسقاط حضرموت الساحل لصالح قوى خارجية(توثيق)    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    قوات دفاع شبوة تحتفل بتخريج اللواء الثامن وتُظهر جاهزية قتالية عالية    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن يتصدر.. الخارجية الأميركية تكشف أولويات بايدن بالمنطقة
نشر في عدن الغد يوم 12 - 02 - 2021

كشف الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ساميويل وربيرغ، عن الأسس الرئيسية التي يبني عليها الرئيس جو بايدن، سياساته إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، مشددا على أن ملف اليمن يأتي على رأس أولويات الإدارة الأميركية الجديدة؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ينهي أزمة الشعب اليمني الإنسانية.
واستهل ساميويل وربيرغ حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، بالإشارة إلى الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية إزاء قضايا الشرق الأوسط، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستركز على السلام والاستقرار في المنطقة".
وحول تصدر ملف اليمن لأولويات الإدارة الأميركية، شدد الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، على أن "هناك تحديات كبيرة في المنطقة، وهناك مصالح كبيرة للولايات المتحدة، منها ليبيا وسوريا وإيران والخليج، لكن التركيز على اليمن جاء من منطلق أن بايدن، كسيناتور سابق في مجلس الشيوخ ونائب رئيس سابق في إدارة أوباما، يعرف أن أهم شيء في المنطقة هو إنهاء الحروب".
وتابع: "منذ سنوات والشعب اليمني يعاني من الحرب والهجمات من الحوثيين، لذلك كان بايدن يركز في خطابه بوزارة الخارجية على الوضع في اليمن تحديدا".
وقال إنه دون شك تعطي الإدارة الأميركية أولوية للملف اليمني "والدليل على ذلك تعيين تيم ليندركينغ مبعوثا لليمن (..) وهو دبلوماسي لديه تجربة طويلة وتاريخ طويل، وكل المسؤولين في المنطقة يعرفونه جيدا، ولذلك هو الشخص المناسب لتولي هذا المنصب".
وأوضح وربيرغ، أن بلاده ستتحرك في كل الملفات في المنطقة دون شك، مؤكدا أن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة ، ولكن كما ذكرت فإن الشعب اليمني يستحق التركيز، ويستحق كل المبادرات والمحاولات لإنهاء هذه الحرب".
"لا حلول عسكرية"
وحول ما إن كان بايدن يتبنى رؤية عملية جديدة لإنهاء الحرب، قال: "نعم، أول وأهم شيء هو التركيز على التسوية التفاوضية السلمية، ذلك أنه ليس هناك أي حل عسكري للحرب في اليمن، وهذا شيء واضح منذ سنوات".
وأضاف أنه يجب "التركيز على المفاوضات والمناقشات والمباحثات مع كل الشركاء والحلفاء في المنطقة وخارج المنطقة، بداية من المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتين غريفيث، وكذلك الدول التي كانت عرضة للهجمات من الحوثيين ومن ميلشيات أخرى داخل اليمن".
وتابع: "نعرف أن المملكة العربية السعودية والإمارات كانوا عرضة للهجمات من هذه الميلشيات والحوثيين؛ لذلك سوف نستمر في الحوار مع كل الأطراف في المنطقة".
وأفاد بأنه بموازاة ذلك، فإن الولايات المتحدة ستعمل على التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، قائلا: "نحن نعرف أن الشعب اليمني يعاني من هذه الحرب، والولايات المتحدة ستستمر في تقديم المساعدة الإنسانية.. في السنة المالية الأخيرة 2020 الولايات المتحدة كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب اليمني بمبلغ 630 مليون دولار".
التدخلات الإيرانية
وفيما يتعلق بالدور الإيراني في الحرب باليمن، قال الناطق الإقليمي باسم الخارجية، في معرض حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الولايات المتحدة تدرك أن النظام الإيراني له يد في الصراع في اليمن، وكانت إيران تمول الحوثيين وتوفر الأسلحة وتلعب دورا سلبيا في هذا الصراع، لذلك نحن ندعو كل الأطراف لوقف إعطاء الحوثيين أية أسلحة، خاصة النظام الإيراني، الذي تقع عليه مسؤولية هذا الصراع؛ لأنه الذي يمول الحوثيين".
واستطرد وربيرغ قائلا: "المبعوث الأممي مارتين غريفيث زار إيران، ونتمنى من القادة الإيرانيين أن يسمعوا له عن الوضع في اليمن، وأن يعرف النظام الإيراني أنه ليس هناك أي حل عسكري، وليست هناك أية فائدة من تمويل وإعطاء الحوثيين الأسلحة، وإذا أرادت إيران لعب دور إيجابي بالمنطقة، لابد أن توقف هذا التمويل والدعم للميلشيات والمجموعات الإرهابية داخل اليمن".
الاتفاق النووي
وتطرق وربيرغ إلى الشرط الذي أعلن عنه بايدن قبل رفع العقوبات عن إيران، وهو وقف تخصيب اليورانيوم أولا، قائلا: "الرئيس بايدن كان واضحا جدا، إن عادت إيران لكل التزاماتها بالنسبة لخطة العمل المشتركة الشاملة، فإن الولايات المتحدة مستعدة لأن تحذو حذو إيران، لكن على إيران أن ترجع للاتفاق وتحترم كل الالتزامات.. ونحن في الولايات المتحدة لدينا ثقة كاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإبلاغ المستجدات داخل إيران بالنسبة للبرنامج النووي".
وأشار وربيرغ في السياق ذاته إلى أن "الولايات المتحدة، كما قال بايدن، تفتح الباب للحوار مع إيران، لكن على إيران أن تعود إلى الاتفاق وإلى التزاماتها".
وردا على سؤال حول أبرز السيناريوهات والخطط الأميركية إذا ما استمرت إيران على موقفها الرافض للاستجابة ل "الشرط الأميركي"، أجاب: "لا أريد أن أستبق أي قرار من الرئيس أو أتكهن بنتيجة (..) على إيران أن تخطو هذه الخطوة ثم سنرى ماذا سنفعل".
وحول إعلان إيران عن أنها "لم تنسحب من الاتفاق النووي وترغب في أن تعود الولايات المتحدة إليه أيضا"، قال: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران لا تحترم الالتزامات في الاتفاق النووي وبخطة العمل، لذا دعا بايدن إيران للعودة إلى الالتزامات ومن ثم الولايات المتحدة ستخطو كل الخطوات باتجاه ذلك".
الانتخابات الإيرانية
وبشأن الانتخابات الإيرانية في يونيو المقبل، وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية الأميركية بالنسبة للعلاقة مع إيران وملف البرنامج النووي، قال وربيرغ: "ليس من الممكن أن أتكهن بالنتيجة بالنسبة للانتخابات الإيرانية (..) الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لنقوم بحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارج المنطقة من أي خطر من البرنامج النووي الإيراني أو أي أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار في المنطقة، أيا كانت هوية الرئيس الإيراني.. سنستمر في حماية أنفسنا أيا كانت نتيجة الانتخابات".
واشنطن وأنقرة
وتناول الحديث مع الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ملف العلاقات الأميركية-التركية، في ظل تدخلات الأخيرة بالمنطقة.
وأشار في هذا السياق إلى أن "الولايات المتحدة تعتبر تركيا حليفا في الناتو، وبلدا مهما في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا والبحر المتوسط.. نحن سنستمر في التنسيق مع تركيا في بعض الملفات؛ من بينها إنهاء الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب".
وأضاف في الوقت نفسه: "نعرف أن بعض الملفات المهمة في المنطقة مثل ليبيا واستكشافات الغاز والنفط في البحر المتوسط، هناك تأثيرات للتدخل التركي فيها، وندعو كل الأطراف للجلوس إلى الطاولة والحديث عن كل الاختلافات، بما في ذلك الصراع في ليبيا والبحر المتوسط أو أية قضية أخرى".
div id="firstBodyDiv" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pواستهل a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%84 %D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%BA&contentId=1414586"ساميويل وربيرغ /aحديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، بالإشارة إلى الخطوط العريضة للسياسةa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9&contentId=1414586" الخارجية الأميركية/a إزاء قضايا الشرق الأوسط، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستركز على السلام والاستقرار في المنطقة"./p pوحول تصدر ملف اليمن لأولويات الإدارة الأميركية، شدد الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، على أن "هناك تحديات كبيرة في المنطقة، وهناك مصالح كبيرة للولايات المتحدة، منها ليبيا وسوريا وإيران والخليج، لكن التركيز على اليمن جاء من منطلق أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86&contentId=1414586"بايدن/a، كسيناتور سابق في مجلس الشيوخ ونائب رئيس سابق في إدارة أوباما، يعرف أن أهم شيء في المنطقة هو إنهاء الحروب"./p pوتابع: "منذ سنوات والشعب اليمني يعاني من الحرب والهجمات منa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86&contentId=1414586" الحوثيين/a، لذلك كان بايدن يركز في خطابه بوزارة الخارجية على الوضع في اليمن تحديدا"./p pوقال إنه دون شك تعطي الإدارة الأميركية أولوية للملف اليمني "والدليل على ذلك تعيين a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D9%8A%D9%85 %D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%BA&contentId=1414586"تيم ليندركينغ /aمبعوثا لليمن (..) وهو دبلوماسي لديه تجربة طويلة وتاريخ طويل، وكل المسؤولين في المنطقة يعرفونه جيدا، ولذلك هو الشخص المناسب لتولي هذا المنصب"./p pوأوضح وربيرغ، أن بلاده ستتحرك في كل الملفات في المنطقة دون شك، مؤكدا أن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة ، ولكن كما ذكرت فإن الشعب اليمني يستحق التركيز، ويستحق كل المبادرات والمحاولات لإنهاء هذه الحرب"./p pstrong"لا حلول عسكرية"/strong/p pوحول ما إن كان بايدن يتبنى رؤية عملية جديدة لإنهاء الحرب، قال: "نعم، أول وأهم شيء هو التركيز على التسوية التفاوضية السلمية، ذلك أنه ليس هناك أي حل عسكري للحرب في اليمن، وهذا شيء واضح منذ سنوات"./p pوأضاف أنه يجب "التركيز على المفاوضات والمناقشات والمباحثات مع كل الشركاء والحلفاء في المنطقة وخارج المنطقة، بداية من المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتين غريفيث، وكذلك الدول التي كانت عرضة للهجمات من الحوثيين ومن ميلشيات أخرى داخل اليمن"./p pوتابع: "نعرف أن المملكة العربية السعودية والإمارات كانوا عرضة للهجمات من هذه الميلشيات والحوثيين؛ لذلك سوف نستمر في الحوار مع كل الأطراف في المنطقة"./p pوأفاد بأنه بموازاة ذلك، فإن الولايات المتحدة ستعمل على التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، قائلا: "نحن نعرف أن الشعب اليمني يعاني من هذه الحرب، والولايات المتحدة ستستمر في تقديم المساعدة الإنسانية.. في السنة المالية الأخيرة 2020 الولايات المتحدة كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب اليمني بمبلغ 630 مليون دولار"./psna relatedids="1414494,1414385,1414364,1414004" reftype="articleGroup"/sna p class=""strongالتدخلات الإيرانية/strong/p pوفيما يتعلق بالدور الإيراني في الحرب باليمن، قال الناطق الإقليمي باسم الخارجية، في معرض حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الولايات المتحدة تدرك أن النظام الإيراني له يد في الصراع في اليمن، وكانت إيران تمول الحوثيين وتوفر الأسلحة وتلعب دورا سلبيا في هذا الصراع، لذلك نحن ندعو كل الأطراف لوقف إعطاء الحوثيين أية أسلحة، خاصة النظام الإيراني، الذي تقع عليه مسؤولية هذا الصراع؛ لأنه الذي يمول الحوثيين"./p pواستطرد وربيرغ قائلا: "المبعوث الأممي مارتين غريفيث زار إيران، ونتمنى من القادة الإيرانيين أن يسمعوا له عن الوضع في اليمن، وأن يعرف النظام الإيراني أنه ليس هناك أي حل عسكري، وليست هناك أية فائدة من تمويل وإعطاء الحوثيين الأسلحة، وإذا أرادت إيران لعب دور إيجابي بالمنطقة، لابد أن توقف هذا التمويل والدعم للميلشيات والمجموعات الإرهابية داخلa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&contentId=1414586" اليمن/a"./psna relatedids="1414215" reftype="articleGroup"/sna p class=""strongالاتفاق النووي/strong/p pوتطرق وربيرغ إلى الشرط الذي أعلن عنه بايدن قبل رفع العقوبات عنa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&contentId=1414586" إيران/a، وهو وقف a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85&contentId=1414586"تخصيب اليورانيوم/a أولا، قائلا: "الرئيس بايدن كان واضحا جدا، إن عادت إيران لكل التزاماتها بالنسبة لخطة العمل المشتركة الشاملة، فإن الولايات المتحدة مستعدة لأن تحذو حذو إيران، لكن على إيران أن ترجع للاتفاق وتحترم كل الالتزامات.. ونحن في الولايات المتحدة لدينا ثقة كاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإبلاغ المستجدات داخل إيران بالنسبة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A&contentId=1414586"للبرنامج النووي/a"./p pوأشار وربيرغ في السياق ذاته إلى أن "الولايات المتحدة، كما قال بايدن، تفتح الباب للحوار مع إيران، لكن على إيران أن تعود إلى الاتفاق وإلى التزاماتها"./p pوردا على سؤال حول أبرز السيناريوهات والخطط الأميركية إذا ما استمرت إيران على موقفها الرافض للاستجابة ل "الشرط الأميركي"، أجاب: "لا أريد أن أستبق أي قرار من الرئيس أو أتكهن بنتيجة (..) على إيران أن تخطو هذه الخطوة ثم سنرى ماذا سنفعل"./p pوحول إعلان إيران عن أنها "لم تنسحب من الاتفاق النووي وترغب في أن تعود الولايات المتحدة إليه أيضا"، قال: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران لا تحترم الالتزامات في الاتفاق النووي وبخطة العمل، لذا دعا بايدن إيران للعودة إلى الالتزامات ومن ثم الولايات المتحدة ستخطو كل الخطوات باتجاه ذلك"./p pstrongالانتخابات الإيرانية/strong/p pوبشأن الانتخابات الإيرانية في يونيو المقبل، وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية الأميركية بالنسبة للعلاقة مع إيران وملف البرنامج النووي، قال وربيرغ: "ليس من الممكن أن أتكهن بالنتيجة بالنسبة للانتخابات الإيرانية (..) الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لنقوم بحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارج المنطقة من أي خطر من البرنامج النووي الإيراني أو أي أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار في المنطقة، أيا كانت هوية الرئيس الإيراني.. سنستمر في حماية أنفسنا أيا كانت نتيجة الانتخابات"./p pstrongواشنطن وأنقرة/strong/p pوتناول الحديث مع الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ملف العلاقات الأميركية-التركية، في ظل تدخلات الأخيرة بالمنطقة./p pوأشار في هذا السياق إلى أن "الولايات المتحدة تعتبرa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7&contentId=1414586" تركيا /aحليفا في الناتو، وبلدا مهما في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا والبحر المتوسط.. نحن سنستمر في التنسيق مع تركيا في بعض الملفات؛ من بينها إنهاء الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب"./p pوأضاف في الوقت نفسه: "نعرف أن بعض الملفات المهمة في المنطقة مثل ليبيا واستكشافات الغاز والنفط في البحر المتوسط، هناك تأثيرات للتدخل التركي فيها، وندعو كل الأطراف للجلوس إلى الطاولة والحديث عن كل الاختلافات، بما في ذلك الصراع في ليبيا والبحر المتوسط أو أية قضية أخرى"./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1412043"/sna/p"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.