أحياناً تجبرك معطيات الواقع ان تجعلك منطويا في منطقة جغرافية معينة لها اهداف ومعتقدات لا تتماشى مع ما تكتنزة بدواخلك نظرا للنهج العام الذي يدور في حيزك المكاني والمتسم بالاقوال المنمقة والغير هادفة في نهجك اليومي الذي تعترية احداث ووقائع بعيدة كل البعد عن الاهداف السامية الحاملة في طياتك العائشة بمدلولها اليومي على مد وجزر غير مدرك انك باهدافك وقيمك تغرد خارج سرب الاخرين من حولك لتتضح لك الرؤية من زاوية واحدة بانه لامكان للشرفاء بينهم مهما تعددت الاقوال وتاهت الافعال في بحر الكلام المعسول والتنميق الغير مقبول. احداث واقعية عاصرتها في مسيرتك الحياتية تفرض عليك الوقوف امامها وطرحها على الطاولة بكل شفافية عل وعسى ان تحدث الفارق وتغير مسار عقارب الساعة في الاتجاة الصحيح خاصةً وان الكل من حولك يمشي في دائرة الانغلاق الكلي على نفسة والسير حسب اعتقاداته واهوائه، لايشعر بما تحملة في نفسك بانه لابد ان تتجذر الامور الى مساق واحد لاغبار علية مهما كانت التحديات والصعاب. لتصبح بعدها في عملية نقائض واطراد عكسي مع واقعك الذاتي الذي صرت به مهزوما ايما انهزام وذلك حينما تكون متسلحا بافكار واهداف واقعية مغتبسة من الواقع وليس من نسج خيالك فارضة عليك بان تطرحها بقوة ومع سبق الاصرار لمن هو حولك كي يتسلح بها ويجعلها في حياته شعاع امل ، لتجد بين ليلة وضحاها بانك اصبحت امام معادلة صعبة لايمكن فك طلاسمها بسهولة لتجبرك بكل سهولة بان تتضح الرؤية الكاملة بانه لامكان للشرفاء بينهم مهما كانت المغريات واشباع الرغبات والملذات. لاتحزن ياقلبي على واقعنا الذي ينظر له البعض من حولي على ان الناس مقامات وتصريحات وشيلات وليس اهدافا ومعاني نبيلة التي لاطريق لها في هذا المكان الذي غلب عليه بان تنظر الية بأعين حائرة يملؤها عدد من الاسئلة تبحث بنهم في طياتها عن اجابات شافية جل مظمونها دون ريبة اوشك بانه ( لاتحزن ياقلبي فلامكان للشرفاء بينهم).!!