في ظل مانعانيه اليوم من ضروف بالغة التعقيد على كل مستويات حياتنا العامة إلاّ أنني أحببت أن أطل عليكم بمقالي هذا والذي يحمل في طيّاته رسالة أدعوا فيها الجميع إلى التمسك بالأمل وكيف لنا أن نخلق بعض الطاقات الإيجابية لأكتساب بعض شحنات الأمل والتي نحن في أشد الحاجة اليها حتى تعيننا في التعاطي مع مايدور حولنا من أحداث نغصت علينا معيشتنا خاصة وإننا نعيش منذو سنوات حياة صعبة بسبب مانواجهه من تحديات وصعوبات جلبت معها كل أنواع الشقاء ولازال لسان حالها ينطق بالكثير من المآسي التي لازالت تطل برؤوسها على حياتنا ولكن ومع هذا كله علينا أن لانسمح لمن يغتالون الحياة الولوج إلى حياتنا ولانجعل لهم سبيلاً إلى نفوسنا ونقول لهم ولكل تجار الحروب والمجرمين بأنكم ستحترقون ذات يوم بناركم التي أشعلتموها في وجه هذا الشعب ومع إنقضاء يوم وقدوم يوماً جديد يتجدد الأمل في الحياة فلنعش ماتبقى لنا من أيامنا بكل تفاصيلها دون الألتفات أو التوقف عند أحتياجاتنا اليومية فهي كثيرة بلاشك لذلك يجب علينا أن نعيش هذه الحياة التي لن نعيشها إلاّ مرة واحدة بالحب والألفة والتسامح ولنصنع لأنفسنا مساحة من الأمل في حياتنا تحيط بها أمنياتنا فكم جميلاً أن نتسلح بسلاح الأمل حتى نستطيع أن نحقق بعض أهدافنا... أحبتي..أعلموا يقيناً بأن الحق سيحصحص ذات يوم وسيهزم أصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة وستكون الغلبة لمن يحملون هم هذا الشعب ويقدرون تضحياته وماحملني على قول ذلك هو مساحة الأمل في نفسي وفي نفس الكثير منكم فلنحرص أحبتي على التمسك بالأمل فهو المفتاح الحقيقي لصنع التغيير وهزيمة أعداء هذا الشعب وهذا الوطن ومن مختلف توجهاتهم ومشاربهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون