وجه شيخ قبلي بارز رسالة هامة إلى جميع الجهات المسؤولة والمشائخ والواجهات القبيلة والاجتماعية في محافظة أبين وعموم المحافظات بشأن قضية احتجاز قواطر وشاحنات نقل مصنع اسمنت الوحدة باتيس من قبل سلطات المحافظة لليوم السادس على التوالي وقال الشيخ القبلي البارز سالم بالليل الرهوي شيخ قبيلة الرهوي بمكتب كلد يافع بني قاصد الساحل : لقد تابعنا عن قرب ماهو حاصل من عملية احتجاز تعسفية لناقلات إنتاج مصنع اسمنت الوحدة باتيس وكنا نتوقع أن المسألة ساعات أو يوم بالكثير .لكن للأسف أن ماحدث ويحدث هو استهداف ممنهج لهذا الصرح الاقتصادي الاستثماري الضخم والوحيد بمحافظة أبين والواقع في منطقتنا باتيس ويعد عمل خارج القوانين والأعراف القبلية والاجتماعية من قبل السلطات الحاكمة في أبين. وهي مختلفة ومتنوعة ويتحمل ذلك المسؤول الأول بالمحافظة وجهات الأمن التي ماكنا نتوقع الأقدام على ذلك الظلم والتعسف واستغلال أوضاع الحرب في البلاد وغياب العدالة والتوازن لاستهداف أكبر مشروع استثماري بل الوحيد في أبين الذي يكتب اليوم خسائر مادية طائلة جراء توقف نقل منتجاته واحتجاز قاطرات النقل بحجة فرض رسوم إضافية خيالية جديدة خارج قرار مجلس الوزراء والاتفاقية الموقعة بين الشركة وصندوق التحسين والنظافة وأضاف الشيخ سالم بالليل الرهوي : إن هذا أمر خطير ويفتح باب للفتن القبلية وتداعيات اجتماعية وقبيلة كون المستثمر محمد علي عبدالله العيسائي ينتمي إلى قبائل يافع ولايمكن السكوت على أية انتهاكات وظلم ويتفرج الناس ، لافتأ ليعرف القاصي والداني أننا كشيخ لقبيلة الرهوي التي يقع المصنع في نطاقها الجغرافي لنا حقوق والتزامات وخدمات على المصنع ولم نقدم على أية ضغوطات اوتهديدات طوال سنوات لأن المصنع يخدم المحافظة والبلاد بشكل عام ونجد أنفسنا اليوم نعلن وقوفنا معه وان مايتعرض له من ظلم وابتزاز أدى إلى إصدار بيان من إدارته بالتلويح بإيقاف العمل وتسريح العمالة التي تزيد عن 800عامل. هناك أسر وأطفال تعتمد على المصنع من قوت يومها وتوقيفة جريمة تضرب الاقتصاد للبلد والناس. وعلمنا أن عمال المصنع والمتضامنين معه سينفذون غدأ وقفة احتجاجية أمام المحافظة وقد تعقب ذلك تحركات قبيلة واجتماعية في هذا الشأن. حتى تعود قيادة محافظة أبين ممثلة بالمحافظ إلى الحق والمنطق. واختتم الشيخ الرهوي قائلا : نحذر من الممارسات الخاطئة واستغلال السلطات فالظلم لن يدوم ولن يستمر ولن يصمد أمام القيم والأعراف والحق. وإن مايحدث مؤشر خطير للفتن وعلى الحكومة والانتقالي تحمل المسؤولية وتلافي الأمور قبل فوات الأوان والله المستعان