عندما جاء د/ العناني لقياده دفة القيادة لوزارة الكهرباء كان يحمل الكثير من الخطط و الهادفة الى انتشال واقع الكهرباء لكن تم إيقاعه في فخ من خلال مخطط رهيب و محكم تم تنفيذه بعناية فتم اولا عزل الوزير عن محيطه الخارجي من خلال سيطرة شله لا تتجاوز اصابع اليد الواحد على قرارات الوزير وصولا الى تقديم قرارات وزارية جاهزه لمعالية لغرض اصدارها وهدا ماحدث بالفعل لعشرات القراءات العشوائية بالتعيين بنكهة حزبية و مناطقيه و محسوبية والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ليس ذلك فحسب بل كانت المصيبه المخطط الخبيث بالسيطرة على كهرباء عدن من خلال التخطيط للسيطرة على ايراد عدن وبشتى الوسائل و لولى جهود مديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي لكانت كهرباء عدن بخبر كان لحجم المؤامرة و المبالغ الباهظة التي صرفت لغرض الانقضاض على ايراد كهرباء عدن حيت صرفت عشرات الملايين من الريالات لغرض انشاء موقع الالكتروني تابع للوزارة هدفه مهاجمه كهرباء عدن وقيادتها و صول به للسب والشتم بل وتحريض المواطنين على مهاجمه مدير كهرباء عدن و العمال و يقوده شخص ليس لديه علاقه بالاعلام لا من قريب ولا من بيع سواء انه زميل دراسة الوزير السابق د/ العناني اليوم نفس الممثلين يحاولون اعاده السيناريو و ايقاعكم بالفخ ذاته من خلال محاولتهم رسمهم صور منافيه لواقع كهرباء عدن و مشاكلها الجمة و التي تتطلب تضافر جهود الجميع للخروج منها سيما وان الصيف على الابواب و يتوقع أن يكون فوق الكارثي في حال عدم وجود الحلول وبشكل عاجل خلاصه الخلاصة معالي الوزير لا تلتف و لا تستمع لمن يحاولوا تضليلكم وإبعادكم عن هدفكم المنشود في تخفيف معاناة المواطنين و الارتقاء بقطاع الكهرباء نحن على ثقه بانك شاب تحمل روزنامه من الخطط لتحقيق نقله نوعيه بقطاع الكهرباء و بجهود وتفاني قياده كهرباء عدن ممثله بمديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي و معكم كافة منتسبي كهرباء عدن ستتخطون الصعاب فالنوايا الصادقة شعاركم و التوفيق بعون ألله سيكون حليفكم فيمكن لنا أن نلخص مشاكل كهرباء عدن و بشكل سريع اولا عجز بالتوليد سيكون بواقع 70% تقريبا بالصيف الحالي كنتاج طبيعي لعدم وجود محطات توليد ذات أحمال عاليه و محطات بحاجه لاعادة تاهيل من اعادة تاهيل موالداتها و توفير قطع غيارها من مسؤوليه وزاره المالية و الحكومة تانيا نفاذ الوقود وأسباب عدم توفر المخصصات المالية المغطية لقيمة الوقود ايقاف العمل بمناقصات شراء الوقود أن كان مازوت او ديزل و العمل بآليه الشراء المباشر مما يخلق حاله من المماطله و عدم تزويد محطات التوليد بالوقود حال نفادها مما يخلق عجز اضافي للشبكة نحن على ثقه بان المشاكل تفوق امكانية وزارة الكهرباء وحل ليس بيد معاليكم كونها مرتبطة بإمكانيات الدولة الماليه الا اننا نضع امامطم ابراز المشاكل حتى نضع امامك صوره طبق الاصل لواقع الكهرباء والله الموفق