لفتت انتباهي لقاء الدكتورة اوسان باسندوة عبر مقابلة مع قناة العربية الحدث حيث تطرقت ومن خلال عدة اسئلة مقدمة لها من مذيع العربية الحدث حول رفع الحضر على مليشيات الحوثي من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس بايدن وشبطب اسمها من قرار الاتهام والمتضمن بالإرهاب تو بأنهم منظمة إرهابية والخاص ايضا بوقف الحرب في اليمن والدخول في حوار مباشر يتم بين جميع الأطراف وذلك من أجل الوصول إلى الحل المناسب للأزمة اليمنيةجنوب وشمال والمحافظة على حالة الأمن والاستقرار في منطقة هامة بحرا وجوا فكان تعليقها وردها باهت وغير موفق حيث كان سردها مؤشر وحدوي الى النخاع ويتكلم عن الجمهورية اليمنية من صعدة وحتى حدود المهرة ولم يمس كلامها صانع القرار الحوثي في صنعاء وذهبت بعيدا عن ملابسات القضية واساسيات المشكلة واتهمت الإدارة الأمريكية بأنها تصب البنزين على النار ووجهت نقدها اللاذع الى بفية الدول الكبرى التي على علاقة بالملف اليمني ثم مرت على أمور خارجة عن نطاق الحقيقة وارض الواقع ولم تتطرق إلى لي وصلب الخلافات. كيف وصلت مليشيات الحوثي الى صنعاء وسيطرت على مقاليد الأمور فيها وهي تعلم جيدا بأن أباها المرحوم السيد محمد سالم باسندوة المتقلد حينها منصب رئيس الوزراء في تليمن عندما حس بالخطر ذرف الدموع وقال الوطن يتعرض إلى مؤامرة كبرى وطالب كل اليمنيون أحزاب وتشكيلات وقوى تقليدية وجيش وأمن الوقوف بكل حزم والالتفاف حول الحل والواحد والهدف وقبل أن يضرب الفأس في الرأس ثم تحدثت حيث قالت بأن مأرب هي آخر معقل للشرعية وهي تدرك بأن هناك محافظات ثلاث في الشرق ترزح تحت نيران قوات الشمال وتحت قيادة الجنرال العجوز اي تلك المحافظات التي تحتضن الثروات ورأس حربة في الصراع بين الأطراف الجنوبية والشمالية ثم أكدت بأن مأرب لن تسقط لان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واقفة ضد للحوثي في المرصاد بينما لم تذكر السنوات الست البي مرت مرور الكرام والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي على رميت حجر من صنعاء.. واليوم وهم يحاربوا مجموعة ملشاوية وكل تلك القوة كانت على بعد 15 كيلو متر من صنعاء واليوم ومأرب محاصرة والتي تبعد عن صنعاء ما يقارب 200 كيلو متر تقول الباسندوه بأن المقاومة تبذل جهود جبارة للدفاع عن محافظة مأرب ونسيت العاصمة السياسية صنعاء وتلسئوال هنا كيف وصلت قوات الحوثي الى مشارف مأرب عاصمة حزب الإصلاح والشرعية معا ؟؟ .. نعم انها مفارقة كبيرة ومعادلة في في مستوى المؤامرة وهنا يتضح تثبتها الأحداث بأن المؤامرة فعلا جذورها وصلت إلى كل المحاور السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والكل أصبح يكيل بمكيالين في الصباح جمهوري وفي المساء ملكي حوثي والشرعية والتحالف والقبائل المسمى بالمقاومة دون أن يعرفوا عن الحقيقة شي او لديهم اطلاع بما يدور على مشارف محافظة مأرب . انها ازمة معقدة ومتشعبة والمستفيد هنا هم من يصنعوا القرار السياسي والاقتصادي في صنعاء وتجار الحروب في مأرب ومن خارجها والخوف هما على الجنوب المسكين الذي دوما وابدا ما يدفع الثمن ويتحمل النكبات والأزمات والمشاكل والعزة المتعمد فنقول لبنت الباسندوة لا تضعي تاريخ ونضال والدك ولاتقبلي ملاذ مقابل بيع قضيتكم الجنوبية ولك منا عظيم الاحترام والتقدير والتاريخ لا يرحم ولو بعد حين .