شهدت شرطة كريتر في العاصمة المؤقتة عدن صباح يوم أمس الأحد انزال محاضرات التوعية القانونية والثقافية تباعا ووفقا لبرنامج إدارة التوجيه والعلاقات واستنادا إلى توجيهات قيادة أمن العاصمة عدن متمثلة بالأخ اللواء ركن مطهر علي ناجي الشعيبي والأخ العميد أبوبكر جبر نائب مدير عام أمن عدن. واستهدفت المحاضرات قوة أمن المنطقة الثالثة ضباطا وصف ضباط وجنود من شرطة كريتر والهجرة والجوازات والأحوال المدنية فروع المصالح بعدن ؛ و قد حضر تلك المحاضرات كلاً من: العقيد ناجي قاسم أحمد مدير أمن المنطقة الأمنية الثالثة والأخ نبيل عامر الشاعري مدير قسم شرطة كريتر والأخ المستشار أحمد خليل خالد والعقيد بدر سالم باعلوي مدير مكتب المدير العام للأحوال المدنية والأخ داؤد سليمان عبدالله رئيس قسم الجوازات في مكتب فرع الهجرة بعدن وجمع غفير من قوة أمن المنطقة الثالثة. حيث أكد الاخ العقيد خالد عبده الزيدي مدير التوجيه والعلاقات أمن عدن ، إلى أبرز التوجيهات لقيادة الأمن ، في أولوية عملنا الأمني خلال الفترة القادمة على أن نضع نصب أعيننا بأن نوليه أهمية باعتباره حجر الزاوية في عملنا ، نهدف بذلك لإعادة جسور التواصل بيننا وبين المواطن و ردم الفجوة التي بيننا ، ونستعيد ثقته بنا وكسبه إلى صفنا و تقديم له كل الخدمات الأمنية بكل يسر وسهوله وأشار الزيدي إلى إن مصدر الأمن الاستقرار الاجتماعي والتماسك الاجتماعي وهو عنوان السيادة تنمية .. تقدم .. نجاح حضاري ، وبالنجاح الحضاري تحقق الشعوب و المجتمعات تطلعاتها و أهدافها وكل ذلك مرهون بالأمن ، فبدون الأمن لاقيمة للحياة ولا معنى للتقدم الحضاري. وتطرق الزيدي عن مفاهيم الأمن والأمن التقليدي ووظيفة الضبطية ، وأنواعها ورجل الشرطة يلجأ إلى استخدام القوة المادية والإجبارية لإجبار الأفراد على تنفيذ القوانين من قبل الشرطة ، و التي لا يجوز استخدامها إلا في حالة الضرورة و مضيفا مفهوم الأمن الشامل في ظل المتغير الراهن و تطور الحياة العصرية، تطورت بالمقابل الجريمة و أساليبها الإجرامية في عصر الانترنت وأصبح العالم قرية صغيرة ، بذلك توسع مفهوم الأمن التقليدي ليشمل كافة مجالات الحياة الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية لتشكل مفهوما جديدا يسمى .. مفهوم الأمن الشامل ، انطلاقا من أن في المجتمع (كلا لا يتجزأ) في ظل المتغير الراهن للجريمة و الإجرام ، كل تلك المتغيرات ضاعفت علينا المهام والاختصاصات مهام اجتماعية و أمنية و ضبطية جديدة ووسعت من وظيفة الأمن ، إضافة إلى تعقيد الأساليب والإجرامية وتطور وسائل الإجرام. مشيراً إلى إيضاح تلك القيم المسلكية والأخلاقية والمهنية والى السلبيات وكيفية المعالجات لها لتحسين العلاقة مع المواطن ، مؤكدا بأن تلك الصفات السلوكية و الأخلاقية و المهنية مسؤولة عن صون حرية الناس وأرواحهم و أعراضهم و أموالهم والحفاظ على كرامتهم ، فرجل الشرطة هو الرقيب الدنيوي على أعمالهم التي فيها تجاوز على حرية وأعراض الآخرين ، فلابد أن تكون سلوكياتنا متسمة بالاستقامة لكي تحوز على ثقة الجمهور و احترامه. وأردف قائلاً:" توضيحا كاملا إلى واجبات وصلاحيات رجل الشرطة وإلى تلك الضوابط المقيدة لرجل الشرطة من ارتكاب الأخطار أو الأفعال التي يجرمها القانون أن استعادة هيبة الأمن مسؤوليتنا جميعا ، علينا استخدام واجباتنا و صلاحياتها ونعمل على تطبيق القانون ، و علينا نزع الخوف من صدورنا ونقوم بواجباتها الشرطية على أكمل وجه ، ونطبق القانون في حياتنا في حماية المواطن في الحق الخاص والعام وضبط الجريمة بكل أشكالها.