بعد أن عاشت أبين مرحلة من النمو والأزهار خلال فترة تجربة أتحاد الجنوب العربي ألذي تأسيس عام 1959م حتى أطاحت به التجربة الثورية الفاشلة في تأريخ 30 نوفمبر 1967م ألذي قضة على التجربة التمهيدية لاستقلال الجنوب العربي والمحميات الشرقية المقرر في بداية عام 1968م كانت نموذج استفادة منها بعض دول الإقليم وحاليا تعيش في أمن واستقرار وازدهار بل إنها تطمح إلى ان تكون دولة إقليمية ذات شان برقم حجم مساحتها و هذا لا يعاب عليه.. وعودة الى موضوع العنوان محافظة ابين والبكاء على اللبن المسكوب....قبل الاستقلال كانت تكويناتها من عدد من الوحدات الإدارية المستقلة ذات الحكم الذاتي ومن أهمها واكبرها السلطنة الفضليه ألتي شهدت تطورا هاما بدأ من منذو ان تولى السلطنة الشهيد السلطان حسين بن عبدالله رحمة آلله عليه مؤسس النهضة الشاملة في سلطنة آل فضل حيث ان عدد المبتعثين للدراسات العليا بلغ عددهم ( 43 ) خريج جامعي في أوائل ستينات القرن الماضي إضافة بناء عدد من المدارس المتوسطة.. والى النمو الزراعي في تلك الفترة ..التي تولى الحكم فيها بعده السلطان الثائر احمد بن عبدالله بن حسين ابو الثوار ألذي رفض هيمنة الحكومة البريطانية على القرار السياسي للجنوب العربي ورفضا تهميش ابناء أبين آنذاك واعلن تخليه عن الحكم في السلطنة ووزير في حكومة الاتحاد آنذاك، ليتفرق لمقارعة الهيمنة الاستعمارية... وقد تولى خلفة إدارة السلطنة الفضليه السلطان المرحوم ناصر بن عبدالله .. ان تلك التجربة الفردية لو ساعدتها الظروف واستمرت ولم تتم الإطاحة بهاء من ضمن السلطنات والمشيخات التي تم القضاء عليها ..وتم تشريد عدد من أبناءها لايزال كثير ومنهم في أرض الشتات .. تحت دعاوى الحرية والاستقلال.. ألتي لم يتحقق الا في الاحلام ، ان انين أبناء أبين وبذات الرقعة الجغرافية التي تتكون من أرض الفضلي تدفع فاتورة باهضة الثمن من دم أبنائها وتدمير بنيتها التحتية ذلك ناتج عن تحويل أراضيها الى مسرح للصراعات منذ صراع أجنحة الحزب الاشتراكي اليمني وحروب القاعدة ألتي زرعتها بعض أجنحة سلطات حكم الراحل( صالح ) التي دمرت مدنية زنجبار وصولا الى ( فليم) حرب التحالف الذي رسم مسرح العمليات (المخرج ) بين أجنحة (ميلشياته ) ألتي صنعها بمهارة (( مليشيات الشرعية ومليشيات والانتقالي)) ألتي تستلم الأسلحة والذخائر والتمويل من نافذة واحدة في تنفيذ مسرحية هزلية ذلك السيناريو نفذ بعد تدمير محافظة عدن في معركتي 28 يناير 2018 واغسطس 2019 المستمر حتى الحظة .. لذا ندعو أبناء تلك المناطق الى إعادة القراءة ورفض هذا البعث والتواصل الى تنسيق سياسي لإيقاف هذه المهازل .