خرجت صباح الأربعاء من ساحة التغيير بمحافظة شبوة مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة نددت بجرائم صالح ونظامه في أرحب ونهم وبني الحارث وترفض إعطاء أي ضمانان أو حصانة للقتلة. وفي المسيرة التي جابت عدة شوارع بمدينة عتق ومرت بجوار منزل محافظ المحافظة بشارع درهم ردد المتظاهرون هتافات تعبر عن رفضهم لأي تسوية أو اتفاق تمنح صالح وأعوانه وأولاده ضمانات من المحاكمة ، وهتفوا وقع أم لم يوقع .. عن ثورتنا ما نتراجع".
وقال البيان الصادر عن المسيرة الذي تلاه الأستاذ محمد سعيد البابكري وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ( ان هذا النظام الإجرامي ومن خلال إمعانه في القتل والتدمير وإراقة الدماء الطاهرة قد كشف عن الوجه القبيح للعائلة الدموية وأصبح لزاما على كل أحرار العالم رفض إعطائه أي حصانة أو ضمانة بعد هذا الإجرام).
وأكد البيان عن رفض أبناء شبوة إعطاء القتلة والمجرمين أي حصانة أو ضمانة تمنحهم ضمانة من المحاكمة. وناشد البابكري في البيان الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع في إحالة ملف صالح وعائلته إلى محكمة الجنايات الدولية بأسرع وقت ممكن.
وأكد ثوار شبوة عزمهم على التصعيد السلمي حتى إسقاط صالح وبقايا نظامه، وتقديمه وأفراد عائلته وكل القتلة إلى المحاكم المحلية والدولية لينالوا العقاب العادل، مقابل ما اقترفوه من مجازر بحق شباب اليمن ونساءه وأطفاله. وجدد ثوار شبوة تأكيدهم أن المبادرة الخليجية لا تعنيهم، وأن الثورة مستمرة حتى الحسم، وفاءً لدماء الشهداء.