اليمن بلد فقير ومثخن بالجراح يعيش اسوأ حالات الصعيد الانساني الذي يزداد سوءً يوم تلو الآخر في ظل استمرار الحرب العسكرية التي تشهدها البلاد ولم تقف المآسي عند حصد الارواح اليمنية وكل الخسائرة البشرية التي خلفتها الحرب وتدمير البنية التحتية بل تدهور الصعيد الانساني الذي يواجهه الناس جميعاً اكانوا من يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين او الشرعية يصارع المواطن اليمني البسيط من اجل البقاء على قيد الحياة إلا انه لن يستطيع مقاومة تحديات تدهور العملة المحلية وارتفاع اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وعدم صرف المرتبات بانتظام وهذه مآساة بحد ذاتها يواجهها المواطن إلا ان استمرار تلك المآساة سوف يعصف بالمواطن وينذر بحلول المجاعة لاسمح الله هناك الكثير من الاسباب التي ادت إلى تدهور الصعيد الانساني اهمها استمرار الحرب العسكرية وتوقف تصدير النفط والغاز وتوقف المنشآت الحيوية واستشراء الفساد في مختلف مؤسسات الدولة والعبث ببعض الايرادات من قبل اصحاب النفوذ وعدم التوريد إلى البنك المركزي وغياب الدور الرقابي ومن خلال هذا الطرح اضع بعض الحلول والمعالجات بوجهة نظري الشخصية وتكمن خلق التفاهم والانسجام بين كل اعضاء الحكومة وطلب المساعدة السريعة من الدول المانحة والصديقة بصورة عاجلة لوقف تدهور العملة وصرف المرتبات وذلك كخطوة اولية ويعقبها اتخاذ قرارات جريئة بتصدير النفط والغاز وتشغيل كل المنشآت الحيوية وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة وتوريد كل الايرادات إلى البنك المركزي والحفاظ على العملات الاجنبية والسيولة النقدية في البنك لضمان استقرار العملة وبهذه الخطوات سيتم انتشال الناس من واقعهم المزري الاليم.