معاناة الناس خط أحمر كون كل فرد في المجتمع له حقوق في هذا الوطن الذي ينزف ويتغنى الجميع بأسمه وعلى حسابه، فمنذ عدة أيام كانت ولا تزال تعبر الناس عن غضبهاً بالحديث في مواقع التواصل الإجتماعي وبداً البعض ترجمة غضبة وأستياءه على أرض الواقع فقد خرجت عده مظاهرات وقطع لطرقات بمحافظات عدن ولحج حتى وصلت لبعض مناطق محافظة أبين كون المعاناة والوجع واحد لكن!! لكن إن يتم التسلق وركوب الموجة على حساب معاناة الناس فهذا أمر مرفوض ويجب على من يتبنى أقامة المظاهرات (ثورة الجياع) الحذر من ركوب هذه الموجة فقد لحظ الجميع في اليومين الماضيين الحملات الإعلامية على محافظ محافظة أبين اللواء الركن "أبوبكر حسين سالم" والهجوم الشرس خصوصاً بعد تسيير غافلة غذائية لمحافظة مأرب وهذه أمور سياسية لن ندخل فيها. المهم والأهم والموضوع الرئيسي كثر الحديث والهرج والمرج عن القيام بثورة لطرد محافظ أبين وركوب الموجة على حساب معاناة الناس متناسيين دور الحكومة المغيبة وعدم ذكرهم أو تفكيرهم بطرد التخالف عفواً أقصد التحالف الذي يعتبر السبب الرئيسي بمعاناتنا جميعاً ولم ينطق أحد كلمة عنه من مكونات وشخصيات وتحول الهجوم فقط على محافظ أبين. المعاناة وأضحة والشعب يتحضر والخدمات غائبة وأهمها تدهور خدمة التيار الكهربائي أنقطاع مرتبات منتسبي الجيش والأمن وغيرها من الخدمات وليست المشكلة تسيير غافلة وجعلها سبباً في النعرات السياسية. فيجب الحذر ومنع وردع من يحاول التسلق على حساب معاناة الناس وجعل خطوات نقل ما يمر به عامة الشعب وأضحة وأيصال رسالة عن المشاكل الجماً وعدم الأنجرار إلى المكايدات السياسية لتحقيق أجندة وتطلعات أصحاب المصالح الضيقة.