كيف لايكونوا عابثين هل اسرهم يقاسموننا المعاناة ومحرومون مثلنا من الكهرباء والماء والعلاج ام انهم على ابسط الم تصرف لهم التذاكر ومصاريف العلاج من والى بينما غيرهم يموت وهو على ابوابهم دون أن تتحرك ضمائرهم لماذا لا يكونوا ظالمون هل ناموا اطفالهم في يوم دون عشاء ام ان الدريفري يأتيهم الى منازلهم هل جربوا يوما تلك الوجبة لا يعرفها سوى البسطاء (صانونة الهواء) بالطبع لا فهم الان يعرفون كنتاكي وماكدونالدز وغيرها التي لا يعرفها البسطاء او ربما فقط يعرفونها من الاعلانات التي تأتي على شاشة التلفاز!! اسألوا انفسكم هل يؤرقهم الغلاء هل هل يفكرون مثلنا وينشغل بالهم ويرهقهم التفكير من أين سيوفرون ما ينقص اسرهم بالطبع لا وبالطبع ايضا لا يهمهم أمرنا ولا يلقون له بالا اسألوا انفسكم فقط هل حال ابنائهم كحال ابنائنا هل ابنائهم محرومين من الحصول على افضل تعليم ام انهم في افضل المدارس في مختلف البلدان موزعين في كل المستويات الدراسية حتى المنح اللي من الواجب ان تمنحها الدولة للمتفوقين يحصل عليها ابناءهم واقاربهم بكل سهولة ويسر بينما المستحقين القابعون في ارض البلاد يعانوا الامرين دون أن يتم النظر اليهم يؤسفني من لازال يبرر لاولئك المتحكمين براحتنا لاولئك العابثين بخيراتنا من العار أن يبيع البعض ضميره لأجل مصالحه الشخصية ضاربا بعرض الحائط أوجاع أولئك المساكين المغلوب على أمرهم قمة البجاحة أن يخلق البعض لهم الاعذار ويعمل جاهدا لتلميع صورهم حتى لا تنقطع عنهم الصرفة التي يستلمونها قمة الاسترزاق والانحطاط الاموال اعمتهم وجففت ضمائرهم ونسو أن اليوم هم على الارض وغدآ تحتها سيحاسبون...