استهجن ملتقى الشباب الجنوبي التحرري ما وصفه بأسلوب وطريقة التعامل التي تنتهجها السلطة المحلية في التعاطي مع الأسر المنكوبة من عائلة أمان التي تعرض منزلها للانهيار مما أدى إلى مغادرتهم له بعد إن أضحى يهدد حياتهم بالخطر ,. وجاء في بيان صادر عن الملتقى :"ان الملتقى التحرري يعبر عن إدانته واستنكاره الشديدين إزاء المماطلة والتسويف في توفير سكن يأوي الأسر المنكوبة التي تعاني وضع أنساني مأساوي , كذلك انعدام الذوق والاستخفاف وإلا مبالاة في التعامل مع الأسر المنكوبة من خلال إطلاق جملة من الوعود لم يتم حتى اللحظة تنفيذها وهو مالا ينم عن قيم ومبادئ ديننا الحنيف ويعد تجردا من القيم الإنسانية النبيلة التي تعني بحقوق الإنسان المنكوب" .
وأضاف الملتقى :" وبعد نزول فرق لجان للاضطلاع وتقييم الوضع والتي رفعت تقريرها بوجود إعادة بناء المنزل المنهار بالكامل ,وكذلك نكث السلطة المحلية وعودها التي أطلقتها بتوفير إيجار شقة لكل أسرة ولمدة عام حتى يتم إعادة بناء وترميم المنزل المنهار والذي جاء على لسان الأخ عوض مبجر الذي لم يلتزم بوعده واكتفى بتوفير إيجار شهر واحد والذي رفض استلامه الأستاذ خالد شفيق أمان كونه يعد تخاذلا وتهربا من السلطة المحلية عن الالتزام بواجباتها ومسؤولياتها .
وبناء على ما تم ذكره فان الملتقى التحرري يحمل السلطة المحلية مسئولية الوضع الإنساني المأساوي التي تعيشه عائلة أمان ويدعوها إلى سرعة معالجة قضية الأسر المنكوبة وإلا فإنها ملزمته بتحمل العواقب التي قد تترتب عليها جراء المماطلة والذي سيقابله المزيد من التصعيد من خلال الوقفات وتحويل القضية إلى قضية رأي عام .
ختاما يعبر الملتقى التحرري عن تضامنه الكامل وإلا محدود مع أسرة أمان ويؤكد على وقوفه إلى جانبها حتى تنال كل حقوقها .