قال المحلل السياسي وأستاذ الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء معن دماجن ان صد الهجوم على مأرب صنع مشهدا مختلفا، حيث استوعبت القوات الحكومية ورجال القبائل والتحالف العربي الهجوم، بينما فقد الحوثيون قدرتهم على التحشيد والاندفاع. واضاف:فشل الهجوم في مأرب سينعكس على الحوثيين سياسيا وعسكريا. موضحا بأن قدرة الحوثي على التحشيد ضعفت، والاستمرار في جبهات تعز وحجة وفتح جبهات أخرى ضدهم قد يؤذن بمشهد عسكري مختلف. وأشار الى ان الحوثيين رموا بأغلب أوراقهم في مأرب مما يمنحهم اليد العليا في المفاوضات القادمة، وفعلوا ذلك كما يبدو بإيعاز من إيران التي تعتقد أن الاستيلاء على مأرب سيعزز موقعها التفاوضي حول الملف النووي ورأينا كيف انخرطت القيادات الإيرانية وحسن نصر الله في التعبئة لمعركة مأرب