أقف حائراً بين دفتي الفصول وبين تعصبات الفضول . لا أدري أعتذر للماضي ام للحاضر أو للمستقبل . لأني معترف بما بدر من قلبي طوال فترة حياتي داعبت أيامي وتناسيت، وراوغتها وتأسيت . وها أنا أقف أمام مطبات الحياة وفصولها المتعددة والمتنوعة والجائزة منها والممنوعة . أفكر دون إحساس واشغل نفسي بالهم دون مقياس ويلومني الكثير من الناس بمختلف الأجناس. عند سؤالي عن متطلبات الحياة والسير فيها،مثل السؤال عن التعليم وكيف نعلم وبأي طريقة نتعلم وغير ذلك الكثير . أن فصول حياتي توزعت وتفرعت وتقسمت حتى تفاوتت الأماني واختلفت وتهاوت الأحلام منحدرة إلى فوهات بركانية ملتهبة،هنا أعيش منذو فترة وجيزة محاولا ً إجتياز فصولي وإنهاء فضولي،في عشابيك من الراحة والأحزان أشبه بالشبكة العنكبوتية. تعرفت عن الكثير والكثير من بني البشر بمختلف طباعهم وتخصصاتهم لكي أداعب ما تبقت من نبضات قلبي بخيوط من أمل شبه متهالكه يكافحون بها طموحاتهم، لكن دون جدوى أمام هيبة أفكاري وتنوعها،وكأن عقلي زنقول بين الملايين من العقول، مختلف بتفكيرة،ساعياً طامحاً متمسكاً بقراراته العوجاء والهوجاء،هنا وضعت كلماتي لكي أخرج من كئابة الواقع وخرافاته الملئيه بالمواجع،لم اتخلف عن داعي لخدمة المجتمع، فأجابتي دوماً نحن مع بعض لسنا على بعض،وان تزاحمت الدعوات وتراكمت الواجبات لكن أملي بالله كبير وسيجاوزني إياها بإذنه ،ان من بين فصولي الإنسانية والتعليم وخدمة المجتمع والسعي دوماً لأن يكون الحق عالي ولا يعلى عليه، ومن بين فضولي معاكسة الباطل في زمن لا يرحم صاحب الحق عند طلبه حقه فكيف بقائل الحق معه وان كنت أنا الضحية،هنا اقف أمام مطبات الحياة وحيداً دون دون ملل و بكل إصرار وعزيمة ولا أفكر بالهزيمة، لأنني أمشي بثقه عاليه بالله لكي يمنحني إياها،ومن كان مع الله كان الله معه،وان كان شعوري مقصراً دائماً وابداء لكن عندي ثقه بالمولى، فهل وجب عليا الاعتذار للماضي والحاضر والمستقبل؟ وهل اعتذاري سيحمي كل ألآامي؟ ام هكذا كما كانت ستكون باقي ايامي؟ فأنا بما أقر الله لي راض ولا مرد من أمره #سهيل_الهادي