السياسة عندما تتحزب مع حزب سياسي وتعتبره وطنك لكن النضال ان تناضل ضمن مكون او كيان او مقاومة من اجل وطنك .. لهذا انصار الحراك والمقاومة والانتقالي مناضلين يعشقون النضال بينما انصار الاحزاب اليمنية يعشقون السياسة على حساب الشعب.. فالجنوبي الواعي والمتزن يفهم كل مراحل الثورة الجنوبية في الماضي والحاضر ويقدر تضحيات ونضال الثوار اما الاشخاص الذين بدون وعي سيكون كلامهم واهدافهم وتفكيرهم كله يصب من منظور مادي ومصلحة شخصية معتقدين ان النضال من اجل المال هكذا نجد اناسا يقفون ضد وطنهم وشعبهم دون وعي او ادراك معتقدين ان الاحزاب هي وطنهم يبحثون عن المصلحة الشخصية ويقفون كالكلاب المسعورة ضد انتصارات شعبهم ويشحرجون باصواتهم كالنوق ضد الثوابت الوطنية.. وهنالك اناس بدون وعي يقفون ضد وطنهم وشعبهم ومستقبلهم ومستقبل الاجيال والسبب ان هنالك مربعات فاضيه في عقولهم لايوجد من يملئ تلك المربعات بالوعي الوطني ورفع عزيمتهم ولكن بسبب انعزالهم عن المجتمع صاروا محبطين مهما لاحظوا اي انتصارات لن يقتنعوا فيها... وعلى كل الشرفاء كلا في مكان تواجده ان يبادروا في غرس الوعي الوطني الجنوبي لان تحرير العقل قبل تحرير الارض والابتعاد عن سياسة الاحباط لان الحرب النفسية التي يشنها العدو قوية جدا.. فصحيح اننا نعيش وضع اقتصادي صعب جدا جدا لن تشهده الجنوب من قبل وحرب خدمات وازمات اقتصادية خانقة ولكن كيف نتخلص من هذه المشكلات ونوجد الحلول لمجابهة التحديات وليس اليأس والاستسلام لأننا امام معركة اقتصادية وإعلامية وتنموية وعلمية وامام جبهات عسكرية وأمنية متعددة ضف الى ذلك قوى الارهاب والتطرف ... ختاما..على الجميع الابتعاد عن سياسة الاحباط ورفع معنويات الجماهير وتوجيهم الى التفكير لمواجهة التحديات وليس الى الانتقادات فقط بل كل منطقة وكل مديرية وكل محافظة على الثوار المسارعة لايجاد الحلول المؤقته لتسيير شؤون امورهم حتى تسن القوانين التي يحتكم الجميع اليها لان قوة القانون اقوى من قانون القوة والاحتلال اليمني عمل قوانين لكل وزارة وكل ادارة لكنها لن يطبقها وكذلك فصلها حسب مقاسه وهي بحاجه الى تعديل