لقد ان محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء يوم الخميس، اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث مرارا وتكرارا أن الوضع خطير في اليمن جدا أن الي يحارب هي ايران وامريكا لصنع الفوضى وتدمير المنطقة برمتها. يجب أن تفهم المملكة العربية السعودية و ودولها التحالف الشريكة معاها أن الحوثيين فقط ادوات تخريبية أن الحل يكمل في ترتيب قيادات وطنيه وسياسية و عسكرية تكون موحدة في خدمة اليمن وتحرير اليمن . اما هذا الوضع الذي نلاحظه وهي قيادات مشتتة و جيوش مهلكة ومقسم كلنا في جهة لها سبع سنوات إلى اليوم لم تحقق شيء يذكر على الأرض وأصبح الحوثيون في وضع أفضل لازال مسيطر على مناطق كبيرة في اليمن . هذا المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران زاد طغيانها وكثرت الاعتداء على الشعب اليمني و على المملكة العربية السعودية وهو كل يوم يستهدف شيء امس منها تم الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان وهو اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية كما يظهر عبث وهي حرب ايرانية معلنه أو غير معلنة يجب من الجميع أن يفهم ألعدو وهي ايران. أنني اطلب من قيادات المملكة العربية السعودية أن تعمل اولا على توحيد المكونات السياسية والعسكرية اليمنية الجنوب والشمال تحت هدف واحد هو تحرير اليمن وهذا والله أمر مهم على المملكة العربية السعودية أن تدعو كل القوى السياسية والعسكريين والأحزاب و المكونات في توقيع وثيقة شرف (لتحرير اليمن كل اليمن ). إلى جانب دول التحالف العربي لا شرعية ولا حزبية هدف تحرير اليمن اما السكوت على هذا الأوضاع بما يصار كل يوم من قبل إيران وهو تهديدا خطيرا وإذا سكتنا فهو خراب علينا وعلى بيوتنا في اليمن والخليج والسعودية لا بد من العمل صحيح نحو الهدف المنشود وهو تحرير اليمن كامل ولكن هذا الأمر يحب من المملكة العربية السعودية أن تحتضن مؤتمر الكل الأطياف السياسية والعسكرية اليمنية تحت الهدف المنشود الواحد فهو تحرير اليمن لا شرعية ولا حزبية اليمن هو الأهم من كل شيء أن الخطر الإيراني التدميري يكبر في المنطقة برمتها.