في صحيفة الغارديان كتب مايكل أكسوارثي مقالا يشرح فيه حظوظ الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمام إصرار النظام على الإمساك بزمام الأمور كلها في يد واحدة. يعتقد صاحب المقال أن الانتخابات في إيران قد تأتي بالمفاجأة على الرغم من القيود والحواجز التي تقف في طريق الإصلاحيين. ويذكر على سبيل المثال انتخاب محمد خاتمي رئيسا في عام 1997، ومحمود أحمدي نجاد في عام 2005. ويرى أن الشغل الشاغل بالنسبة للمرشد الأعلى، على خامنئي، ومن حوله من المحافظين، في انتخابات 2013 هو كيفية تجنب مثل هذه المفاجآت. فهم حذرون جدا من أن تترك المسألة تماما لرأي الناخبين. ويملك خامنئي، حسب كاتب المقال، وسيلة للتلاعب بنتيجة الانتخابات وهي اعتماد قائمة المرشحين الذين سيدخلون السباق على الرئاسة. فقد أقصت الهيئة المكلفة بذلك مئات بل آلاف المرشحين المحتملين. ولا يستطيع أحمدي نجاد نفسه الترشح لفترة ثالثة وفقا للدستور، ولكن حليفه، إسفنديار رحيم مشائي، أقصي هو الآخر من المشاركة في الانتخابات. ومنع أيضا الرئيس السابق، على أكبر هاشمي رفسنجاني، من خوض غمار الانتخابات الرئاسية، وهو الذي كان في الثمانينات والتسعينات من أقوى شخصيات إيران، أو ربما أقواها على الإطلاق. وأقصي رفسنجاني لأنه ساند في أزمة 2009 مجموعة الإصلاحيين الذي اعترضوا على فوز محمود أحمدي نجاد في الانتخابات. ويخلص مايكل أكسوارثي إلى أن النظام يريد أن يجمع تحت مظلته كل المرشحين حتى لا يخرج أي منهم عن المنهج الذي يسطره المرشد الأعلى، على خامنئي، ومن معه من رجال الدين المحافظين. حملة ضد الجرائم الجنسية نقلت صحيفة التايمز تقريرا عن حملة ضد الجرائم الجنسية تنظمها مئات المساجد في بريطانيا. فقد اتفق نحو 500 مسجد على تناول ظاهرة الجرائم الجنسية ومكافحتها في خطب الجمعة، من أجل توعية المجتمع بخطورتها. وتأتي هذه الحملة عقب سلسلة من التحقيقات كشفت عن وجود عصابات، ينحدر أغلب عناصرها من أصول باكستانية، تستهدف الفتيات من 12 إلى 16 عاما، وتعتدي عليهن جنسيا، في العديد من المدن والأحياء. وتدعو الخطبة التي تقرأ في جميع هذه المساجد إلى الالتزام بتعاليم القرآن التي تحرم الاعتداء، الجنسي وتعتبره جريمة بشعة، وتأمر باحترام المرأة. وتشير الخطبة إلى الجرائم التي سجلت في الفترة الأخيرة وتتمثل في الاعتداء الجنسي والاختطاف واستغلال بنات في سن 11 عاما جنسيا، وتصفها بالجرائم الوحشية الأزمة التي ثبتت الرأسمالية
أما صحيفة الديلي تلغراف فقد تناولت في مقال لها الاحتجاجات المعادية للرأسمالية، وكيف أنها لم تعد تستقطب الكثيرين، ولا تؤثر في الشارع على الرغم من الظروف المواتية نظريا، والمتمثلة في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وهي إشارة إلى مظاهرات محدودة شهدتها لندن ضد عقد قمة لمجموعة 8. ويقول جيرمي وارنر، كاتب المقال، إن الناس غاضبون بالفعل على المصارف وعلى قطاع المال، بسبب الأزمة التي تسبب فيها، في الولاياتالمتحدة ومن ثم امتدت إلى بريطانيا وبقية أوروبا ولكنهم لا يعادون حرية السوق. ويضيف أن الانتخابات التي جاءت عقب الأزمة أسقطت جميع الحكومات في أوروبا دون تمييز بين اليمين واليسار، وهذا دليل، برأيه على أنه تصويت عقابي، لا يلتزم بأيديولوجيا معنية، وإنما عاقب الحكومات التي كانت في القيادة في وقت الأزمة. فالأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالعالم، لم تكسر النظام الرأسمالي، وإنما أثبتت أنه فعال وناجح، عكس ما كانت تريده الأيديولوجيات المعادية له، بحسب رأي الكاتب.