رجل عندما تنظر له هو في ذلك الشكل والبساطة : - إنسان طيب ومحترم .. - وأصل مبتسم .. - عندما تجلس وتتحدث معه ( تجد فيه ذلك الأحساس ) إنه في قلبه الكثير من الحب لفعل الخير والتسامح ولما يريده يكون (تاجرا كبيرا) أن يقدم الزكاة ويقسمها على الفقراء والمساكين . ولكن لو شخصنا وضعه وحاله الشخصي ؟؟ - (لا يملك حاجة من كل ماذكرناه ) - ثيابه لو تنظر لها مقطعة من كل جنب .. - ووجهه أسود من ( التعب ) ومن الجوع .. - هو وأسرته يتصبحون الصبوح فقط.. والغذاء لا يتغذون .. والعشاء يطلبونه من أحد الجيران .. - تسأله عن دخله اليومي : يحدثك وهو يبكي : أنا دخلي صفررر.. لا أملك إي وضيفه من الدولة.. أنا إنسان ضبحان ورزقي على الله .. - تسأله يعني أنت ماتشتغل ؟ - يجيب بحسرة وانين : لا اقدر أشتغل لانني انسانا ( عاجزا ) . ورمضان أقترب.. ووضعي وحالتي أنا واسرتي متدهورة للمرة .. كيف أعمل ووفر حوائج رمضان لبيتي وأسرتي الغالية ؟ نكزة إلى مسؤولي الدولة . نكزة إلى كل التجار . نكزة إلى كل محبي وفاعلي الخير ورجال الأحسان . شهر رمضان قد أقترب فما يتبقى منه الا أيام قليلة ويحل ذلك الشهر الفضيل علينا، فهناك من هو محتاج وينتظر هذه اللحظة التي تتقسم فيها الزكايا والأعمال الطيبة والمحبة من فاعليها ومحبيها لأجل أكتساب الأجر والثواب العظيم عند الله سبحانه وتعالى ، لحظة تعود في السنة مرة واحدة الكل سيكون فيها مستعدا للجهاد في أداء ذلك الفرائض الغالية الصلوات والصوم وقراءة القران الكريم والزكاة والاستغفار ونشر شعار التسامح والتراحم بين الجميع. اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين يارب العالمين. وأحسن وضع بلادنا الحبيب وأعينا وعين كل إنسان مسلم همشة الفقر وقهره الغلاء لا يقدر على شراء حوائج شهر رمضان وغير رمضان. اللهم يسر فأنك الميسر.