تبقي " جبال " مديرية رضوم شاهدة على شموخ " جبين " أبنائها ، وتظل هيجان أمواج بحرها " شاهد " على زائر " اسودها " في ليلة كتابة وتدوين التاريخ الذي لا يمحى من صفحات وسجلات ودفاتر الزمن . في الذكرى السنوية " السادسة " لتأمين منشأة بلحاف الغازية التي كتبت فصولها " المقاومة الجنوبية " وكل أحرار وشرفاء وقبائل ابناء مديرية رضوم بقيادة الإبن البار القائد / خالد علي العظمي أبا " مراد " ، الذي حمل مشعل القيادة ونورها وسراجها المنير في حماية أكبر وأعظم منشأة حيوية واقتصادية في اليمن والشرق الأوسط عامة . تهل علينا الذكرى السادسة لحماية منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم ، في ظل غياب تام " للإنصاف" ، وحجود وفقدان ونكران " للجميل " ، وخذلان وتهميش لكل التضحيات العظام الذي قدمها " الخالد " الذكر أبو " مراد " وكل رفاقة الشرفاء والاحرار من أبناء المديرية ، الذين كانوا سد منيع وحصن فولاذي لسلامة " بلحاف " ، ودرع متين يصعب اختراقة من أيادي عبثية فوضوية اردات تدمير وخراب تلك المنشأة الحيوية الاقتصادية ، وتمزيق شريان الحياة الإقتصادية الوحيد . تطل علينا الذكرى السنوية السادسة لتأمين منشأة بلحاف الغازية ، والكل يعض الطرف والبصر ، ويضع " عطب " في " الأذن " حتى لا يزعجة " زائر " ذكرى الأسود ، وهيجان واعاصير وفيضانات شهادة ميلاد كتابة حدث تاريخي خالد في ذاكرة التاريخ ، والسيادة على أرض رضوم من قبل أبنائها الاشاوس ، تمر عليهم الذكرى السنوية السادسة لتأمين منشأة بلحاف الغازية مرور الكرام ، ولكنها تظل مكتوبة بحروف خالدة مضيئة بالنور في كل " ذاكرة " المراحل والأجيال القادمة . رغم كل أشكال وأصناف " الطمس " ، والتهميش والاقصاء والتجاهل العمدي الذي يمارس ليل نهار على حامل مشعل " القيادة " ، وصانع شعاع النور القائد / خالد علي العظمي أبا " مراد " ، من كل القوى السياسية والعسكرية والأمنية في محافظة شبوة وفي التحالف العربي ، إلا أنه سيظل شامخاً شموخ جبال مديرية رضوم ، وسيبقي ساطعاً منيراً مثل " القمر " في كبد السماء ، وسيكون الخالد أبو مراد ذكرى خالدة مضيئة في صفحات وسجلات ودفاتر التاريخ ، تتحدي كل أجراس النسيان والتهميش والاقصاء والتجاهل العمدي .