تحل علينا الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم في محافظة شبوة ، وتحمل معها الكثير من علامات الاستفهام وبين طياتة العديد التساؤلات وترمي بحزمة الهائلة من التعجب . خمسة أعوام على تدوين وتسطير أروع الملاحم البطولية والتاريخية من قبل أبطال المقاومة الجنوبية من أبناء مديرية رضوم يتقدمهم أبن المديرية البار القائد / خالد علي العظمي أبو ( مراد ) ملهم المقاومة الجنوبية ونورها الساطع . يتسأل الكثير وبحسرة أين موقع القائد خالد علي العظمي اليوم في خارطة المتغيرات والمعطيات والأحداث الجديدة التي طرأت على المديرية ومحافظة شبوة على وجه الخصوص والتحديد . بعد خمسة أعوام رأينا كل نطيحة ومتردية تعتلي مناصب وكراسي التعينات في مديرية رضوم وفي محافظة شبوة ، وتحتل مواقع حساسة هامة في جهاز الدولة العسكري والمدني . رأينا كل من وضع رأسة في التراب أثناء الشدائد والمصعاب والمحن مثلما تدس النعامة رأسها في قاع الأرض وقت الشعور بالخطر ويصيبها الخوف يشطحون وينطحون ويعتلون أعلى المناصب في سلم المحافظة شبوة . من نشاهدهم اليوم لم نرى لهم أثر عندما كان يقارع ويقاتل خالد علي العظمي من أجل الحفاظ على بقاء الشرعية وحضورها وتواجدها في مديرية رضوم ، لم نشاهدهم عندما رفض كل المغريات الاماراتية من أجل التماسك بالوطنية والحفاظ على سيادة وتواجد وحضور شرعية الرئيس هادي . ماالذي يحصل وكيف تقاس الأمور وتزن يا سيادة المحافظ بن عديو ، نعم سيادة المحافظ أنت دون غيرك لأنك المخول والمسؤل عن كل التعينات في المحافظة منذ العاشر من أغسطس من العام الماصي ، نعم أنت دون غيرك لأنك تعلم وتعي وتدرك من هو القائد خالد علي العظمي ، وماذا قدم للمديرية والمحافظة من أجل المحافظة على شركة بلحاف الغازية ، والحفاظ على شرعية الرئيس هادي في احنك واصعب الظروف . ياسيادة المحافظ ميزان العدل معوج ، والحقيقه ضائعة ، والأنصاف غائب ، والقائد / خالد علي العظمي خارج الحسبان والحسابات في القرارات والتعينات التي تصدرها ليل نهار . سيادة المحافظ بن عديو أعدل ميزان الإنصاف ، وسد الفجوة ، وأصلح الخلل ، فكل مايحدث ويحصل ويجرى للقائد خالد علي العظمي ظلم وضيم لايقبلة كل الشرفاء والوطنيون والاحرار في هذا الوطن . سيادة المحافظ اعيدوا الحسابات فليس من المعقول أن تعيين كل أطفال وصغار جامعة الإيمان في مواقع عسكرية حساسة وهامة ، والقائد خالد علي العظمي مهندس وقائد المقاومة الجنوبية في مديرية رضوم على قارعة الاهمال والتهميش والتجاهل والاقصاء . وليس من العقل والمنطق أن يعيين كل نطيحة ومتردية وما آكل السبع من "الجماعة" ومن يؤدون قسم الولاء والطاعة والتقرب زلفاً إلى " الإخوان " في أعلى المناصب والمراتب الحكومية ، ومن دفع الغالي والنفيس وخسر كل شي في سبيل رفع كلمة شرعية الرئيس هادي في الحجر المنزلي . سيادة المحافظ ماذا تنتظرون حتى تضع النقاط على الحروف وتضع الحقيقة اوزارها من سيادتكم ، فالعظمي ليس من حزب الجماعة وليس من الذين اقسموا للولاء والطاعة للمرشد والتقرب زلفاً إلى الطغوت الأعظم ، ولن يفعل ذلك ولن يؤدي صرخة الإخوان ، وتلك هي الحقيقة التي يجب ان تعرفوها وتفهموا تفاصيل حضورها وطلاسم وشفرات تواجدها ياسيادة المحافظ الموقر ، والسلام على العظمي يوم ولد ويوم كتب التاريخ وسطر الملاحم وسجل البطولات ودون العزة والشموخ والكرامة ، ويوم ظلم ويوم يموت واقفا ، وعلى كل الشرفاء والوطنيون الأحرار في مديرية رضوم الذين لايقبلون ولا يرضون بالضيم .
