رجال لا تغيرهم عوامل التغييرات السياسية ، ولا تصيبهم رياح تقلب المبادئ وعواصف المعطيات والأحداث ، في شموخهم صلابة الجبال وعنفوان الثابت ، وصبر أيوب في شدة البلاء والمحن . الشيخ / علي أبوبكر المصاب السليماني أحد الشيوخ والوجهاء في مديرية رضوم ، ومحافظة ( شبوة ) التي ترفع لهم القبعات احتراماً وتقديراً ، ومن الرجال القليون الذين لم يتزحزح مثقال أنملة عن المبادئ والولاء والطاعة للوطن . ظل الشيخ علي أبوبكر المصاب ثابتاً صامداً رغم كل المكايدات والمؤمرات والإقصاء والتهميش والتجاهل ، واقفا شامخاً كجبال السمراء التي تعانق وتحتضن مديرية رضوم ومحافظة شبوة . لم يطلب يوماً منصب او يسعي الية ، لم يبحث عن جاه او سلطان او التربع على كراسي . يعمل بصمت، ويخدم بصمت ، دون البحث عن الأضواء والشهرة ، الأضواء الكاشفة . عصفت بالوطن والبلد أحداث ومتغييرات ومعطيات وتقلبات ، وظل الشيخ علي أبوبكر المصاب ثابتاً شامخاً على الشرعية الدستورية ، ومع مشروع الدولة الاتحادية وتحت مظلة وسقف سيادة الرئيس الشرعي / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية . واليوم ينال الثقة ويحظي بالانصاف واحقاق ( الحق ) ، ويكون على راس التكليف في المنصب وليس التشريف ، كونه من الرجال الذين لا يبحثون عن المناصب في زمن تعج بها ( الكراسي) المناصبية . في مرحلة صعبة ومنعطف ومنحني أصعب، وتوقيت خطير يتم تعينيه قائد اللواء مشاة بحري في ( بلحاف ) . يعلم القاصي والداني أن المرحلة حرجة والمرحلة صعبة وعصيبة ، ولكننا نعي ونعلم بأن الشيخ علي أبوبكر المصاب السليماني ، الحر في زمن العبودية والتقلبات في الانتماءت والمبادي وما أعظم أن تكون حراً شامخاً في زمن العبيد وبيعوا الأوطان . وتكون ووقفا في زمن الإنحناء . وكبير في زمن صغار القطيع . ووطنيا جسوراً مخلصاً في زمن الاحتراب والشتات والانقسام وعواصف ورياح العبودية . نرفع إليك أجمل التهاني والتبريكات ، ونصيغ لك أعذب وأعظم العبارات ، ونضع لك قبلت المخلصين الأحرار الشرفاء الوطنيين ، بمناسبة تعينيك قائد اللواء ثاني مشاة بحري في ( بلحاف) فالف مبروك منحك وسام الثقة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير / عبدربه منصور هادي . وفقك سيادة العميد/علي أبوبكر المصاب إلى مافيه خير هذا الوطن فانت رجل حر شامخاً في زمن عواصف ورياح العبودية .