صاحبي هذا من أفضل ما أنجبته عدن الباسلة , من جيل رجال ذلك الزمن العظيم , التعذيب وشيخوخة الحياة لم تهزم إرادته بقدر ما أسهمت أن تحرف لسانه قيلاً قليلاً مع مرور الزمن , عند مازارني مؤخراً ليطمأن على صحتي وقال لي لازال قلبك نابضاً وعقلك متقداً مثلنا فابقوا هكذا ولا تخذلوا عدن وأهلكم وناسكم فيها , وترجاني بأن أنقل عنه الأتي وأنقلها اليكم كما (لفظتها لسانه)سامحوني فالهدف ليس اللسان بل المعنى . يعولولنا هذا حثنا في الإنتخابات الدماعية ,وحثنا الدستولي , وهذا انتحابنا الدماعي زي تل مرة وبعدين يعسروا علينا الذرة مالت أسوف أنت ما أتفهمكلش لانت ماتفهمس هذا انتحاب دماعي مس نبتي فيبه , أولآ اللي ننتحبهم يدوا, إلي عندنا بيتوا ونحنا الي نبتي بعدين , ونتسحبب سحباب ولانتوب منهم , أتفهم لك وإلا أنا باأستحب وما ماباتلمت وأنتوا تمان ساتين ملخجين ولا دارين بحادة , الدماعية حت تل مرةالي يصلحوا إنتحابات حتنا عدهم يسلموا بالمساميل سناديع الإنتخابات الدماعية اللي بتجي السنة الوادية , وأسحابنا يتفرجوا عليهم تعول أنهم مصمخين تسوروا. سوفوا يادماعة , تل مره يفوس في الإنتخابات هم أسحاب الحتومه وسحابها وعليل من أسحابنا اللي لا يهشوا ولا ينشوا , ولا واحد فيبهم سوى حاده لواحد ولاحل عدية وعادة جدل بملفه تحت الميس حته , وندلس ندور علي واحد وسيت ويتوسمت عند الوسيت حت المافذ أو الوسير والامير .
سوفوا بعدين إذا دلسنا نتفرد بايفوسوا أسحاب الحتومة وبايسلحوا لنا حتومة مثل حت تل مرة , وانتوا اللي باتدسوا تسيحوا في الدائد والتلفسيون وهات ياسبوب وعرعار ونعد مايتنفعى علي الحتومة وباتبعوا في الديمة نفسة بس حلفنا بابة وعيرنا أسمة وهذه الملة باتتون دماعية من سدع وسدسعوا وحت وحتيت ,وانتوا خشي رأستم والسين فوع التراسي حت مؤتمر الحوار تحاولوا ولا تعولو لنا حادة.
أوه رمستنا ياسيح أنتو راديين ومعتنعين أنه هده العسوفات حت الانتخابات الدماعية تمام ومافيهاس زعله معلمه والديس والمعستر معيديين فيبه ختى الميتين في صعدة مسدلين فيبه وقل اللتان أسحابهم فيبه يراعبوا ويسوروا البتاعات حتنا .