فجرت قضية استمرار الوحدة اليمنية بشكلها الحالي أو انتهاج نظام حكم اداري جديد متعدد الاقاليم خلافات واسعة وتراشق وصف بالمسيء بين عدد من أعضاء مؤتمر الحوار . وتفجر الخلاف في جلسة اليوم عقب قيام تقديم احد أعضاء فريق صعدة ويدعى حسين حازب بورقة حول ماهية الدولة التي يجب ان تقام في اليمن وشكلها الاداري والتنظيمي وهو الأمر الذي تسبب بنشوب ملاسنات كانت لها ان تتحول إلى عراك بالايدي.
وقال مشاركون في المؤتمر لمحرر (عدن الغد) عبر الهاتف " ان حازب أصر على رؤيته التي قدمها وقال هذه رؤيتي والدولة اليمنية ستظل كما هي موحدة رغما عن انفكم ". وسادت حالة من الهرج والمرج قاعة المؤتمر بعد ان نهض العضو المشارك "محمد حلبوب" الذي صاح بصوت عال ان كل من يريد استمرار الوحدة اليمنية بشكلها الحالي هو " لص وقاتل".
وتواصلت فعاليات الجلسة العامة الثانية بأجواء متؤثرة ومتوهجة بين مختلف الاعضاء .
وقال مشاركون في المؤتمر ل"عدن الغد" ان الخلاف القائم بين بعض اعضاء مؤتمر الحوار وقع بعد ان قام احدهم بالاعتراض على وجهة نظر مقدمة من حسين حازب عضو فريق صعدة عند تقديمه وجهة نظره حول تقرير بناء الدولة من قبل محمد حلبوب حيث نادى بانهم القتل واللصوص .
وقال عضو مؤتمر الحوار من فريق الحكم الرشيد محمد حلبوب أن من ينادي باستمرار مشروع الوحدة هم القتله واللصوص.
وقال :" تحدثنا عن الوحدة أكثر من مرة والجميع يتفق على أنها هي المشروع الفاشل مضيفا بالقول لم احدد شخص ونحن نؤكد ان من يذكر الوحدة هم القتل واللصوص .