قال أولياء دعم الشابين العدنيين حسن أمان وخالد الخطيب اللذان قتلا في منتصف مايو الماضي على يد مرافقين الشيخ القبلي عبدربه العواضي أحد قيادات حزب الإصلاح أثناء موكب عرس للأخير في العاصمة صنعاء أنهم سيلجئون إلى المحافل الدولية لمحاكمة المتهمين بقتل الشابين في حال تخاذلت السلطات اليمنية. وأضاف أولياء الدم في بيان صادر عنهم حصلت (عدن الغد) على نسخه منه أنه وفي ظل استمرار التخاذل و التهاون و المماطلة من الجهات المعنية و عدم تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في قضية مقتل الشابين أمان والخطيب فإننا نحتفظ بحقنا باللجوء إلى كل المحافل الدولية و منظمات حقوق الإنسان للتضامن مع قضيتنا التي تمثل قضية رأي عام بكل امتياز.
وقال أولياء الدم : لقد طفح الكيل وبلغ الأمر حداً لا يطاق فما زالت الدموع على الخدود و دماء أولادنا لم تجف بعد منذ أربعين يوماً والجناة فارين مختبئين.
وجاء إصدار البيان تزامنا مع مرور أربعين يوم على مقتل الشابين حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب أثناء مرورهم من موكب زفاف يقيمه الشيخ القبلي القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدربه العواضي عضو الحوار الوطني الذي يعقد في صنعاء حاليا.
وكشف أسرتي الشابين عن تخلف وزارة الداخلية ممثلة بإدارة أمن محافظة صنعاء في إحالة ملف القضية و محاضر جمع الاستدلالات إلى النيابة حتى تقوم النيابة بالإحالة إلى المحكمة و محاكمة الجناة وفقاً لقاعدة محاكمة المتهمين الفارين من وجه العدالة طالما و قد عجزت الدولة عن القبض عن الجناة.
وأكدت أسرتي أمان والخطيب وزارة الداخلية و الأمن لم تنفيذ توجيهات النائب العام بالقبض القهري على المشتبه بهم و كل من تواطأ معهم و تستر عليهم و عطل مجرى سير العدالة.