قال أقارب الناشط الشاب "غمدان عبادي" أنهم لازالوا لايعرفون مكان اعتقاله منذ الأمس في مديرية التواهي القريبة من مديرية المعلا التي يقطن بها. و"عبادي" هو رئيس فرع الحركة الشبابية والطلابية في المديرية, وكان في زيارة إلى والدته الدكتورة "نوري فارع" أثناء اعتقاله.
وقال أحد أقارب الشاب طلب عدم الإشارة إلى اسمه "نحن لا نعرف مكان اعتقاله, وكذلك لانعرف سبب الاعتقال, نريد أن يطلق سراحه لأنه لايوجد سبب للاعتقال".
وينتمي "عبادي" إلى أسرة مناضلة حيث شارك والداه في الكفاح ضد الاستعمار البريطاني.
ويوم أمس أثارت حادثة الاعتقال استياءً في شوارع مديرية المعلا وقام محتجون غاضبون بإغلاق عدد من الشوارع وتوقفت الحركة فيها بصورة جزئية أو كاملة.
وكانت أجهزة الأمن اليمنية قد استأنفت بعد توقيع المبادرة الخليجية حملات اعتقال لنشطاء الحراك الجنوبي ومعظمهم من الشباب الميدانيين الفاعلين.
وتسببت عمليات الاعتقال في ردود فعل غاضبة من سكان عدد من المديريات بينها مديريات المعلا والتواهي والمنصورة اختطفت خلالها مركبات حكومية للضغط لإطلاق سراح المعتقلين.