قال مساعد للرئيس المصري محمد مرسي لرويترز ان مرسي امضى يوم الاربعاء يعمل كالمعتاد بمكتبه الرئاسي في دار الحرس الجمهوري في القاهرة. وقال المستشار الاعلامي ياسر هدارة انه ليس من الواضح ما اذا كان الرئيس لديه حرية المغادرة للعودة الى القصر الرئاسي حيث امضى ليلته السابقة. ولم يحدث اتصال بينه وبين القيادة العليا للجيش يوم الاربعاء. وقال هدارة ان رسالة الرئيس لكل المصريين هي مقاومة "الانقلاب العسكري" لكن سلميا وبدون عنف ضد القوات او الشرطة او ضد بعضهم البعض
قال شاهد من رويترز ان بضع مئات من جنود الجيش المصري شاركوا في تحركات على طريق سريع قرب القصر الرئاسي يوم الأربعاء. جاء ذلك بعد إعلان مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية ان انقلابا قد وقع. ورافقت الجنود خمس عربات مدرعة
سادت أجواء الترقب والتوتر الشارع المصري مع اقتراب انتهاء مهلة حددتها القيادة العامة للقوات المسلحة لاتفاق مختلف الأطراف على سبيل للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. وقال الجيش في بيان بعنوان الساعات الاخيرة "أشرف لنا ان نموت من أن يروع او يهدد الشعب المصري ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي او متطرف او جاهل" وذلك بعد أن رفض الرئيس محمد مرسي ترك منصبه الذي فاز به عن طريق صناديق الاقتراع. وقبيل انقضاء المهلة التي حددها الجيش لاتفاق مرسي والمعارضة على مخرج من الازمة وإلا فرض من جانبه خارطة طريق قال مساعد للرئيس إن الرئيس يفضل أن يموت "كالأشجار واقفا" دفاعا عن الشرعية التي منحته منصبه عن أن يلومه التاريخ لأنه ضيع آمال المصريين في الديمقراطية. وقال أيمن علي مساعد الرئيس في تصريحات لرويترز "لا أعتقد أن موقف الرئيس في التمسك بشرعية النظام كان دفاعا عن كرسي الرئاسة.. بل هو دفاع عن النظام الديمقراطي." وفي خطاب حماسي ألقاه مرسي في ساعة متأخرة الليلة الماضية قال إنه رئيس منتخب ديمقراطيا وسيبقى في منصبه حفاظا على الشرعية الدستورية وأضاف "تمن الحفاظ عليها (الشرعية) حياتي." وقال معارضون إن الخطاب يظهر أنه "فقد صوابه". وذكرت مصادر أمنية إن قوات ومركبات عسكرية تؤمن مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. وأضافت أن الموظفين الذين لا يعملون في برامج تبث على الهواء مباشرة غادروا المبنى. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان أعضاء النقابة العامة للعاملين بمجلس الوزراء أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح واعتصام داخل فناء مجلس الوزراء ردا على خطاب الرئيس الليلة الماضية وللإعلان عن رفضهم سفك دماء المصريين والتضامن مع مطالب المتظاهرين برحيل مرسي. وقال سيد أبو بيه رئيس نقابة العاملين بمجلس الوزراء "إن المعتصمين لن يسمحوا لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور صفوت عبد الدايم الأمين العام لمجلس الوزراء بدخول مقر المجلس مؤكدين أنهم تحت أمر ما وصفوه بالموجة الثانية للثورة".
تمسك الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأربعاء بمواقفه قبيل انتهاء مهلة حددها الجيش للقوى السياسية للاتفاق على مخرج للأزمة التي تمر بها البلاد. وجددت رئاسة الجمهورية في بيان على موقعها على فيسبوك تأكيدها على "خارطة الطريق التي استجابت فيها للنداء ودعت كافة القوى الوطنية للحوار حولها لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة." وأكدت الرئاسة أن "تجاوز الشرعية الدستورية يهدد الممارسة الديمقراطية بالانحراف عن مسارها الصحيح ويهدد حرية التعبير التي عاشتها مصر بعد الثورة." وحملت الرئاسة الجزء الأكبر من المسؤولية لعدد من الأحزاب السياسية "التي سبق أن قاطعت كل دعوات الحوار والتوافق". وكان مرسي قد أعلن قبوله مبادرة تقدمت بها أحزاب معارضة تضمنت تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة. وقال بيان الرئاسة إن "السيناريو الاخر الذي يحاول البعض فرضه على الشعب لا توافق عليه الجماهير وسيربك عملية بناء المؤسسات
وتبارى وزير الدفاع المصري والرئيس الإسلامي محمد مرسي في إبداء استعدادهما لافتداء مصر بدمائهما وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة حددها الجيش لاتفاق مختلف الأطراف على سبيل للخروج من الأزمة. وقال الجيش في بيان بعنوان الساعات الاخيرة "اشرف لنا ان نموت من أن يروع او يهدد الشعب المصري ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي او متطرف او جاهل" وذلك بعد أن رفض مرسي ترك منصبه الذي فاز به عن طريق الانتخابات. وقال مصدر عسكري إن القيادة العامة للقوات المسلحة تعقد حاليا اجتماع أزمة قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة التي حددها الجيش لتسوية الأزمة وإلا فرض حلا من جانبه. وقال مرسي في كلمة ألقاها في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء إنه رئيس منتخب ديمقراطيا وسيبقى في منصبه حفاظا على الشرعية الدستورية وأضاف "تمن الحفاظ عليها (الشرعية) حياتي." وقال معارضون ليبراليون إن الخطاب يظهر أنه "فقد صوابه". وقال جهاد الحداد المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين إن أنصار الرئيس مستعدون للاستشهاد دفاعا عنه. وقال الحداد لرويترز في اعتصام الإسلاميين بحي مدينة نصر بالقاهرة الذي يضم الكثير من المنشآت العسكرية ويقع بالقرب من قصر الرئاسة "لا نستطيع أن نفعل شيئا سوى أن نقف بين الدبابات والرئيس." وأضاف "لن نسمح بأن تنتهك الآلة العسكرية إرادة الشعب المصري مرة اخرى." حزب الحرية والعدالة يرفض الاجتماع مع قائد الجيش المصري وقالت صحيفة الاهرام المصرية إن من المتوقع أن يتنحى مرسي أو يطاح به وإن الجيش سينشيء مجلسا رئاسيا من ثلاثة اعضاء يقوده رئيس المحكمة الدستورية. قالت مصادر عسكرية وحزبية إن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين رفض دعوة للاجتماع مع قائد القوات المسلحة يوم الأربعاء. وقال وليد الحداد القيادي بالحزب لرويترز "احنا ما نروحش دعوة مع أحد احنا لنا رئيس وبس.
مصدر عسكري: القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تعقد اجتماع قال مصدر عسكري لرويترز يوم الأربعاء إن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تعقد حاليا اجتماع أزمة. ويعقد الاجتماع قبل ساعات من المهلة التي حددها الجيش للأطراف السياسية للتوصل لحل للأزمة السياسية في البلاد. وقال المصدر إن الاجتماع يحضره كبار قادة القوات المسلحة. الجماعة الإسلامية تدعو مرسي لاجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة نصحت الجماعة الإسلامية المتشددة التي حملت السلاح من قبل مرسي بالاعلان عن اجراء هذا الاستفتاء طوال مهلة اليومين التي حددتها القوات المسلحة للخروج من الأزمة والتي تنتهي يوم الأربعاء. وقال الزمر لرويترز هاتفيا "نجد أنفسنا أمام ضرورة اجماع الرأي بقبول الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة." وعبر عن أمله في التوصل الى هذا الاتفاق خلال الساعات القليلة القادمة. ولم يطرح مرسي فكرة اجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال خطاب الى الامة ألقاه ليل الثلاثاء ودعا فيه بدلا من ذلك الى اجراء انتخابات برلمانية. وقال الزمر "يمكن تفادي هذا الانقلاب اذا قرر الرئيس استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة لأن هذا سيكون وفق الدستور وليس وفق إرادة القوات المسلحة." وأضاف "هذا الاتفاق السلمي او الدستوري سيحقن الدماء" مضيفا ان ذلك سيحمي الدستور الذي تمت الموافقة عليه في ديسمبر كانون الاول الماضي. وحين سئل عما اذا كان يخشى وقوع المزيد من العنف ما لم يحدث اتفاق على حل للخروج من الازمة قال "هناك أطراف كثيرة تعبث بأمن مصر وتريد أن تستغل اللحظة الراهنة لتفجير صراعات طائفية وحروب أهلية." وشاركت الجماعة الاسلامية التي نبذت العنف منذ أكثر من عشر سنوات وشكلت حزب البناء والتنمية عقب انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في المظاهرات المؤيدة لمرسي. وكان تعيين مرسي لعضو في الجماعة الاسلامية محافظا للاقصر أذكى الغضب من الرئيس قبل تنظيم الاحتجاجات التي طالبته بالرحيل. وشنت الجماعة الاسلامية هجوما على السياح الاجانب في الاقصر عام 1997 سقط خلاله قتلى. بيان: المجرى الملاحي لقناة السويس مؤمن ومعدلات عبور السفن طبيعية قال رئيس هيئة قناة السويس في بيان يوم الأربعاء إن المجرى الملاحي لقناة السويس مؤمن تماما وإن الملاحة تسير بصورة طبيعية وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة أعلنتها القوات المسلحة المصرية قد تؤدي لسيطرة الجيش على السلطة. وتنتهي الساعة الخامسة عصر يوم الاربعاء مهلة حددها الجيش للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة طريق للمستقبل تنفذ تحت إشرافه. لكن أول رئيس منتخب لمصر رفض المهلة. وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في البيان "معدلات عبور السفن من حيث الأعداد والحمولات في الحدود الطبيعية ولم تتأثر بأية أحداث." وأشاد مميش بدور القوات المسلحة في تأمين قناة السويس وحركة الملاحة. وذكر البيان أن 47 سفينة عبرت القناة أمس الثلاثاء من الاتجاهين بإجمالي حمولات 2.6 مليون طن. واضاف ان رئيس هيئة القناة بعث برسالة لشركات الملاحة العالمية والوكلاء الملاحيين يطمئنهم فيها بان القناة "في أعلى درجات التأمين