أنهت لجنة برلمانية مكونة من خمسة من أعضاء مجلس النواب اليمني مكلفه بتقصي الحقائق حول المجزرة التي ارتكبها الجيش اليمني بحق المعتصمين العزل من أبناء مديرية رضوم صبيحة يوم الجمعة 21/يونيو الماضي إعمالها خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث ساعات عائدة إلى عتق ومن ثم إلى صنعاء . هذا وقد وصلت اللجنة التي يرافقها الشيخ محمد صالح بن عفيف الحميري ممثل الدائرة 138 في مجلس النواب إلى عتق جوا صباح يوم أمس الأول الثلاثاء وتوجهت ظهرا إلى بالحاف والتقت هناك بقيادة اللواء ثاني مشاة بحري ومن ثم التقت ولدقائق معدودة المعتصمين في مخيم الاعتصام بمنطقة عين بامعبد وعادت إدراجها إلى العاصمة عتق . وأفادت مصادر عدن الغد إن اللجنة لم تلتقي بأسر الضحايا ولا الجرحى وأخذ شهاداتهم كما هو متبع في هكذا حالات. يذكر إن مجزرة يوم الجمعة 21/ يونيو أسفرت عن استشهاد الشابين علي محمد لسود باداس الشهير بالخطاف والذي يحب مناصريه بتسميته قائد ثورة الفقراء وزميله محمد عوض العظمي وإصابة 6 أشخاص