أوضح القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن الوالي بأن التشاور من أجل توحيد الصف الجنوبي نحو التحرير والاستقلال مازال مستمراً . وأفاد في رسالة الكترونية بعث بها إلى مكونات التشاور الجنوبي أن هناك ثلاثة خيارات حتى الآن على ضوء النقاشات في هذا السياق وهي :
الاتفاق على وثيقة مع توحّد اندماجي (مشروع الوحدة اليمنية كمثال شكلي) (تعريف مبسط : تذوب هوية الأطراف المشاركة في هوية واحدة جديدة).
الاتفاق على وثيقة مع توحد تنسيقي أو جبهوي (الجامعة العربية كمثال شكلي) (تعريف مبسط : تمثل الأطراف المشاركة بالتساوي مع الاحتفاظ بكيانها والقرار الملزم هو القرار الجماعي) .
الاتفاق على وثيقة مع توحد في برلمان جنوبي (البرلمان الأوروبي كمثال شكلي) (تعريف مبسط : تمثل الأطراف المشاركة بنسب يتفق حولها وقرار الأغلبية ملزم معنوياً ويصبح ملزماً قانونياً بعد إقراره من كل طرف مشارك) .
من ناحية أخرى دعا الدكتور عبدالرحمن الوالي كل أطياف المجتمع الجنوبي إلى دعم وإنجاح حملة المليون بصمة على غرار نجاح فعاليتي المليونية الثامنة والعصيان المدني يوم 7/7 والتي أثبت شعب الجنوب من خلالهما إصراره على مواصلة السير نحو الحرية والاستقلال المنشود .