قرر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي عقد مؤتمره الأول في الأسابيع القليلة القادمة والاستمرار في الحوار مع قوى التحرير والاستقلال الأخرى بشأن العمل والتحضير على طريق إعلان الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب ( جنوب ) التي تم اشهار اسمها في 29 نوفمبر من العام الماضي 2012 م . وقال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الدكتور عبدالرحمن الوالي في رسالة بعث بها إلى مكونات الحراك أنه تلقى رسالة بهذا الخصوص من المسؤول الإعلامي في المجلس أحمد سالم فضل تفيد بذلك غير أنها لم تتضمن مكان وموعد انعقاد المؤتمر بالتحديد أو أهم المحاور والقضايا التي سيتناولها أو أية تفاصيل أخرى ، لكنه أشار إلى أن رسالة المجلس وصفت المؤتمر بأنه محطة تنظيمية مهمة .
وأوضح أن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يرى كما جاء في رسالته أن خيار العمل الجبهوي هو الخيار المناسب من خيارات جهود توحيد مكونات الحراك الجنوبي الذي ينص على : الاتفاق على وثيقة مع توحد تنسيقي أو جبهوي (الجامعة العربية كمثال شكلي) (تعريف مبسط : تمثل الأطراف المشاركة بالتساوي مع الاحتفاظ بكيانها والقرار الملزم هو القرار الجماعي) .
وكان الدكتور عبدالرحمن الوالي أفاد في وقت سابق بأن هناك ثلاثة خيارات مطروحة على ضوء نقاشات التشاور من أجل توحيد الصف الجنوبي نحو التحرير والاستقلال ، لافتاً إلى أن التشاور مازال مستمراً بهذا الشأن .