على الرغم من تأدية النجمة أماندا سيفريد لشخصية ممثلة الأفلام الإباحية، ليندا لافليس"، في فيلمها الأخير الذي يحمل اسم " Lovelace"، إلا أنها أصرت على عدم التعري فيه. قرار أماندا الصارم بشأن رفض الظهور عارية في مشاهد أي عمل سينمائي، لم يمنع القائمين على فيلم " Lovelace" من اختيارها لتجسيد دور البطولة الذي يسرد السيرة الذاتية لأشهر ممثلات السبعينيات، ليندا لافليس، وهو الدور الذي قالت عنه أماندا في حوارها لمجلة Elle: "أعجبت جداً بسيناريو الفيلم منذ أن قراءته للمرة الأولى، فهو عمل سيجعلني أغيّر مسار حياتي المهنية وسيعطيني فرصة إثبات قدراتي للمنتجين وصنّاع السينما".
وبرّرت أماندا قرار رفضها الظهور عارية في الأفلام، قائلة: "أريد الحفاظ على بعض من خصوصياتي، كما أني أتمنى إلا يكشف جسدي كله إلا لزوجي المستقبلي، فأنا أريد أن أحفظ جسدي له".
فيلم Lovelaceالمنتظر عرضه في صالات السينما الشهر المقبل، يشهد مشاهد عنف تجمع بين بطليه اماندا سيفريد وبيتر سارغارد، علماً بان أماندا قد صنفت تلك المشاهد العنيفة بأنها أكثر صعوبة من المشاهد الجنسية.