حظيت صحيفة "الجمهورية" الرسمية الصادرة من محافظة تعز اقبالا واسعا في عملية لدى القراء في هذه المدينة الملقبة بالعاصمة الثقافية وذلك نتيجة تحررها من نظام الرئيس الفخري علي عبدالله صالح خلافا لصحف الأخرى الثورة و14 اكتوبر التي لاتزال تحت هيمنة قوى صالح. وقال مصدر في الصحيفة ل"عدن الغد" ان الصحيفة شهدت ارتفاعا غير مسبوق في عملية البيع حيث يتوافد الآلاف صباحا لشراءها . وأقدمت هيئة التحرير على حذف المربع في أعلى الصحيفة المسمى "إضاءة بقلم الرئيس علي صالح"وهو حديث مقتضب خاص به فضلا عن تجاهلها أخباره والإهتمام بإخبار الرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي .
واستبدلت الهيئة مربع "إضاءات" بآخر يتضمن العدد التنازلي لإنتهاء حكم صالح إلى الأبد وتحديدا في 21 فبراير المقبل حيث سيتم انتخاب عبدربه منصور رئيسا للبلاد كمرشح توافقي. وعلقت الصفحة الرئسية ل"تعز سيتي" على الفيس بوك بالقول " لأول مرة منذ 33 عاماً: الصحف الرسمية اليمنية تتحرر من تبعية عائلة صالح حيث أن الثورة بلا إفتتاحية والجمهورية تحذف إضاءة صالح .
وأضافت الصفحة " ارتفعت مبيعات الصحف الرسمية بعد عودة اليمنيين لمتابعتها بعد قطيعة طويلة. وتشهد غالبية الصحف الرسمية رواجاً كبيراً وإقبالاً متزايداً في المكتبات والأكشاك مع توجهها نحو التحرر من قبضة بقايا نظام صالح الذي سخرها لخدمته وفرض عليها تبني خطاباً تحريضياً ضد الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت في فبراير من العام الماضي 2011م". وحاول بلاطجة يقودهم مسؤولين في السلطة المحلية بتعز لاقتحام الصحيفة وإخراج هيئة التحرير واستبدلهم بأنصار صالح.