للأسبوع الثاني على التوالي وحملة الإعتقالات التي يشنها جهاز الأمن السياسي في مديرية خورمكسر وتحديدا بعد إغتيال العقيد هادي علي صويدر ونجله محمد رحمهما الله تعالى ،وهذه الحملة مستمرة ضد من يصفهم هذا الجهاز بعناصر أرهابية ولي وقفات هاهنا أولاً : جل من أعتقل من هذه العناصر أما أن يكون ممن لايشكل تلك الخطورة حيث أنه أمام مرأى ومسمع هذه الأجهزة الأمنية وسبق لها أن أعتقلته فلماذا يروع أهلهم وسكان أحيائهم بالمداهمات وإقتحام المنازل وترويع الآمنين هل هي سياسة المحتل الجديدة كسر العظم وترويع نشطاء الثورة الجنوبية بهكذا أفلام ؟ ثانيا : فجر يومنا هذا سمعت دويا خيل لي أنه إنفجار قنبلة ظهر فيما بعد مساء يومنا هذا أن ماسمعته كانت متفجرات استخدمتها قوات مكافحة الإرهاب أثناء مداهمتها لمنزل شاب مطلوب لها يدعا ناصر الكازمي ولم تجده فقامت بإعتقال والده وأخويه !! وهذا قمة البلطجة والإرهاب الذي تمارسه قوات الإحتلال تجاه أبناء مديرية خورمكسر بترويعها للآمنين وانتهاهكها لحرمات منازلهم بدعوى أن ولدهم مطلوب . مع العلم أن هذا المطلوب يروح ويغدو أمام أعين هذه الأجهزة الأمنية ولا يعتقل ، ثم إن جل من أعتقلوا شباب أعمارهم بين 17 إلى 25 أكثرهم يعرف بتحمسه وليس لهم سوابق أمنية ولم يسمع عنهم غير هذا التحمس ,فماذا تريد هذه الأجهزة أتريد أن تخرجهم عناصر متشددة منتهجة لأعمال العنف وتخريج تنظيم بديل لأنصار الشريعة . السكوت عن المنكر منكر وصمتنا وعدم أستنكارنا لهذه المداهمات لمنازل أبناء مديريتنا عار وخزي حيث أننا نعلم أن باستطاعة الأجهزة أعتقال أي من المطلوبين بدون الرجوع لهذه المداهمات، وهنا السؤال مالذي يبحث عنه المحتل من هذه المداهمات ؟ أليست تمهيدا لمخطط مجهول قديستهدفنا مستقبلا فالأمر قد مهد فقد داهم فلم نستنكر أو ندين ترويعه لأمننا في مدينتنا لأكثر من مرة فغدا طبيعيا ؟ لقد أفقدنا الإحتلال التضامن الذي كان يخشانا به.