حذر الشيخ "حكيم الحسني" مما قال أنها "سياسة الاحتلال في تدمير الجنوب عبر تدمير ثقافته", مشيراً في ذلك إلى استهداف "التعليم". وأضاف الحسني في خطبة الجمعة التي حملت اسم "سياسة الاحتلال في تجهيل أبناء الجنوب" وأقيمت في شارع مدرم بمدينة المعلا بعدن أن "التعليم في الجنوب كان إجبارياً .. توفر الدولة كل العون للطلاب للتعليم الأساسي والجامعي, والمدارس في كل المحافظات".
وقال "في عام 1988 حصلت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على شهادة عالمية لخلوها من الأمية, وهاو يمن التخلف يمن الوحدة المأزومة ذلك الجسد ينال من الأمية 60% أي أكثر من نصف سكان اليمن هم أميون".
وأضاف "الطلاب مستوياتهم هابطة جداً, وانتشار الغش في المدارس وتشرف عليه إدارة التربية, لا يتخرج طلاب متعلمون إنما أسماء وأشكال لا حقائق".
وضمن ما قال أنه خطوات لتعقيد العملية التعليمية في الجنوب أشار الحسني إلى "دراسة أجرت عملية مقارنة بين صنعاء كمثال للشمال كمثال للجنوب, ووفق المقارنة ففي صنعاء تكلف الدراسة الطالب 74 ألف ريال وفي عدن 128509ريال يمني, هذا سقوط في العملية التعليمية, تم تغيير أسماء المدارس بعد 94, تغيير المناهج الدراسية, تشويه تاريخ الجنوب وتقزيمه".
وأضاف "أدركوا أن التعليم هو الخطر الماحق الذي سيخرجهم من هذه الأرض".
وأضاف "أطفالنا مهددون بالأمية القرائية, يتخرج طالب الجامعة وهو لا يستطيع أن يقرأ".
وأشاد الحسني بدعوات العصيان المدني التي استثنت المدارس".
وعن مؤتمر الحوار قال "نعيش خديعة أن هناك حل سياسي من مؤتمر الحوار, قلناها مراراً نحن أصحاب القرار, ولن نقبل أي من مخرجات الحوار الذي رفضناه".
وأكد أن "اغتيال الكوادر الجنوبية لن يرجعنا عن ثورتنا, اقتحام البيوت لن يخيفنا أبداً".
وعقب الصلاة أقيمت مسيرة حاشدة جابت الشارعين الرئيسي والخلفي رفعت فيها صور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض, وصور شهداء الثورة الجنوبية, وأعلام الجنوب المحتل.