اتهم الشيخ/ حكيم الحسني عضو الهيئة الشرعية الجنوبية الحكومة بممارسة سياسة التجهيل في التعليم والتي تستهدف من خلالها من سماهم أبناء شعب الجنوب. وقال الحسني في خطبتي صلاة الجمعة أمام حشد من أنصار الحراك أمس في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا والتي حملت الجمعة اسم "سياسة الاحتلال في تجهيل أبناء الجنوب" قال إن التعليم كان في الجنوب إجبارياً واستطاعت الدولة آنذاك أن تقضي على الأمية, مشيراً إلى أن اليوم وصلت الأمية في البلاد إلى (65%) أي نصف السكان أصبحوا أميّون, من خلال انتشار الغش بين صفوف الطلاب وبإشراف مكاتب التربية في المحافظات والتي تساعد الطلاب على الغش. واكد الحسني أن التعليم أصبح اليوم في خطر وأن أبناء الجنوب أصبحوا مهددين بالأمية وأن الطلاب يتخرجون من الجامعات ولا يستطيع البعض منهم القراءة, مشيداً أيضا بالعصيان الذي دعا له شباب الحراك بعدن واستثنى بذلك المدارس. وتطرق الشيخ الحسني في خطبتيه إلى أن الحراك الجنوبي أصبح اليوم مخترقاً ويتضح ذلك من خلال ظهور انشقاقات وتباينات بين صفوف مكونات الحراك الجنوبي, مطالباً الجميع برص الصفوف والنضال بصوت واحد من أجل التحرير والاستقلال, لافتا إلى أن مؤتمر الحوار في صنعاء يعد خديعة وأن الجنوبيين لن يرضوا بنتائج الحوار. إلى ذلك استنكر مشائخ وشخصيات اجتماعية وخطباء مساجد محافظة عدن بشدة ما قامت به الأجهزة الأمنية فجر أمس الأول باقتحام منزل المواطن الباخشي وترويع أسرته بحجة القبض على مطلوبين أمنيا, مشيرين في بيانهم التضامني مع أسرة الباخشي, تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- مشيرين إلى أن تلك الأعمال التي قامت بها الأجهزة الأمنية مخالفة للشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف الدولية والدستور الذي يجرم الاعتقال ومداهمة منازل المواطنين في ساعة متأخرة من الليل, وتساءلوا في بيانهم: لماذا لم تقم الأجهزة الأمنية بالقبض على المطلوب أمنيا حسب ادعاءها والذي يتواجد بشكل دائم في الشارع وبدوام عمله و أمام العامة من المواطنين, بدلاً من الحجج الواهية في مداهمة منازل المواطنين بطريقة غير قانونية.. وطالبوا في ختام بيانهم الأجهزة الأمنية أن تحافظ على الأمن وأرواح الناس ألا يثيروا مشاعر الناس والتي قد تجعل الأمور تتطور وتصل إلى مالا يحمد عقباه.