دعت نقابة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم في جامعة ذمار الجهات المعنية في الحكومة الى التدخل سريعا لأيقاف التدهور المتلاحق بالجامعة ،و أنقاذ ما يمكن أنقاذة نتيجة ما تعيشة من أختلالات جسيمة ،ووضع متردي ،مؤكدة أحتفاظها بحقها في الأحتفاظ بكافة الوسائل و الخيارات القانونية المتاحة التي تكفل ايقاف ما وصفتة ب" العبث الممنهج للجامعة و للعملية الأكاديمية و التعليمية فيها .
و طالبت النقابة في بيان تلقت "عدن الغد " نسخة منه الحكومة الى سرعة أحداث تغيير جذري في قيادة جامعة ذمار يلبي الطموحات و يسهم في ايقاف التدهور المتلاحق ويعيد للجامعة دورها كمؤسسة وطنية و عملية رائدة .
و أشار البيان الى أن النقابة و هي تقرع جرس الأنذار وتضع حقائق الوضع المتردي للجامعة أمام الجهات المختصة للقيام بدورها في انقاد ما يمكن إنقاذه,و عرض البيان جملة من مشاهد التدهور المريع في جامعة ذمار و الأختلالات الجسيمة التي تعيشها ، مؤكدة أن الهيئة الإدارية للنقابة وقفت في اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم الاثنين 16/9/2013م أمام الوضع العام للجامعة وما آلت إليه الأمور من تدهور وانهيار، على المستويين الاكاديمي والإداري، والذي انعكس سلبا على سير العملية التعليمية ومستوى الأداء الاكاديمي, وأفضى إلى الحاق أضرارا فادحة بكل مكونات الجامعة ومنتسبيها من اكاديميين وإداريين وطلاب كنتيجة حتمية للممارسات الخاطئة والسلوكيات العبثية.
و اتهمت نقابة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم بجامعة ذمار القيادة الحالية للجامعة بعدم الالتزام بقرارات المجلس الأعلى للجامعات المنعقد في 11/4/2010 بشان توزيع مخصصات التعليم الموازي والنفقة الخاصة ونسب الكليات منها، والتنصل من الالتزامات المستحقة وعدم الوفاء بالحقوق والمكاسب القانونية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
كما اتهمت النقابة قيادة الجامعة بالإخلال بالاتفاقات والمحاضر المبرمة بين الهيئة الإدارية للنقابة ورئاسة الجامعة والمماطلة والتسويف فيما تم الاتفاق عليه، وكذا مخالفة قيادة الجامعة لقانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية فيما يخص انعقاد مجلس الجامعة والمجالس العلمية المختلفة و خلق حالة من التنافر والتباغض بين مكونات الجامعة ومنتسبيها من اكاديميين وإداريين وضرب علاقة التكامل والتعاون فيما بينهم، فضلاً عن تقاعسها عن القيام بواجباتها الأكاديمية والإدارية.