اندلعت ظهر اليوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة بين نازح من زنجبار وقوة أمنية كانت تحاول إخراج اسر نازحة من مدرسة ثانوية بعدن دون ان تسفر عن سقوط ضحايا. وقامت قوة من جهاز الأمن اليمني ظهر اليوم الثلاثاء بمحاولة ارغام عدد من الأسر النازحة من زنجبار من الخروج من مدرسة ثانوية بمدينة عدن القديمة وذلك بعد قرابة أكثر من عام على عودة أهالي زنجبار إلى ديارهم .
وقال شهود عيان ل"عدن الغد" ان قوة أمنية داهمت ثانوية لطفي جعفر أمان بكريتر وحاولت إخراج عدد من الأسر النازحة التي ظلت تستوطن فصول دراسية منذ أكثر من عامين وقامت بإخراجهم.
وقال مصدر محلي بصيرة ل"عدن الغد" ان السلطات في المديرية ومكتب التربية والتعليم لجأت إلى السلطات الأمنية بعدن عقب رفض هذه الأسر الخروج رغم مرور أكثر من عام على عودة الأسر النازحة إلى مدينة زنجبار .
وبحسب المصادر فان السلطات الأمنية لم تستخدم القوة مع النازحين وتمت محاولة إخراجهم من المدرسة بصورة هادئة إلا ان احد المسلحين من النازحين قام بإطلاق النار على جنود الأمن وهو ما اضطرها للإنسحاب لاحقا . وشاركت في العملية مجموعة من افراد الشرطة النسائية .
والى جانب هذه الأسر النازحة حاولت القوة الأمنية اخراج اسرة من عدن استولت على اجزاء من المدرسة بحجة أنها تملك توجيهات من المحافظ وحيد علي رشيد. * تصوير صالح العبيدي