بينما أقر الموسيقي اللبناني، أسامة الرحباني، بأن النشاط الفني في الشرق الاوسط بشكل عام، وفي لبنان القريبة من خط النار بسوريا، تراجع مؤخراً، فقد أكد أنه مازال "صامد"، لإعطاء بسمة وفرحة للمتفائلين بعيداً عن السياسة.
وسيشارك الرحباني بفرقته الموسيقية في "ليلة صيف رحبانية"، في الوقت الذي تحتفل به البحرين بيوم السياحة، وباختيار العاصمة البحرينية المنامة، عاصمة السياحة العربية لعام 2013.
وقال الرحباني لCNN بالعربية إن الفرقة المشاركة بالاحتفال تتكون من 120 شخصاً، بينهم ثمانية مطربين و20 مغن جانبي، إلى جانب عدد من الراقصات والفنانات، مشيراً إلى أن الفرقة تعد "بوتقة جديدة" من الفن "الجميل القديم الحديث"، والذي يتكون من "نكهة الماضي وتطور الحالي بتقنياته."
وعن النشاط الفني في لبنان وتأثيرات الوضع السوري عليه، قال الرحباني إن الوضع العربي وليس السوري فحسب، أثر على جميع الأنشطة الاقتصادية والفنية والسياحية وغيرها.
وأضاف الرحباني: "نحن في لبنان كغيرنا تأثرنا، ولكن نعمل حيث تعودت لبنان خلال الحرب الأهلية كيف يعيش فيها الفن ويخلق من الأمل، ونحن هنا في البحرين، وكنا في أبوظبي، وبعدها في جبل الشوف بلبنان"، وأشار إلى أنه تم تعليق عدد من المسرحيات بسبب الأزمة، ولكن "الحياة تمضي."
وقال إن العمل القادم للفرقة هو مسرحية جديدة باسم "كل يوم أقول لك صباح الخير"، من تأليف المرحوم منصور الرحباني، لافتاً إلى أن العمل بها لا يزال في مرحلة التدريب، وستعرض أولاً في قبرص.