بريطانيا: ليس الوقت مناسب للسلام في اليمن وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع نحو ألف لغم حوثي في اليمن خلال أسبوع    "معجزة حقيقية" تهز دولة عربية.. العثور على شاب "حي يرزق" في منزل جاره بعد 28 عاما من اختفائه!! (شاهد)    هل هي نهاية الحوثيين؟ بريطانيا تُعلن عن عملية عسكرية برية!    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    الارياني: استنساخ مليشيا الحوثي "الصرخة الخمينية" يؤكد تبعيتها الكاملة لإيران    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    صحيفة تفجر مفاجأة: تشكيل حكومة جديدة بين الشرعية والحوثيين ودفع رواتب وأموال ضخمة وخارطة طريق معدلة    الرئيس الزُبيدي يثمن الموقف البريطاني الأمريكي من القرصنة الحوثية    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    الروح الرياضية تهزم الخلافات: الملاكمة المصرية ندى فهيم تعتذر للسعودية هتان السيف    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    الحوثيون يواصلون لعبتهم الخطيرة وامريكا تحذر    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    اليابان تطالب بتعزيز الآليات القائمة لمنع عمليات النقل غير المشروع للأسلحة للحوثيين مميز    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    الحوثيون يواصلون افتعال أزمة الغاز بمحافظتي إب والضالع تمهيد لرفع الأسعار إلى 9 آلاف ريال    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    مقتل عنصر حوثي بمواجهات مع مواطنين في إب    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع ''صنعاء القديمة''    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقارب الإيراني الأمريكي يمثل تحديا لنتنياهو
نشر في عدن الغد يوم 01 - 10 - 2013

قد تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستقبل مسار العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

أثار التقارب الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، والذي جسدته المكالمة الهاتفية بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، موجة من التفاؤل والحماسة بين المعلقين أو حتى بعض الدبلوماسيين.

إذ بزغ في التوصل إلى تسوية للنزاع القائم منذ فترة طويلة بشأن برنامج إيران النووي في غضون عام.

ويجازف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بأن يظهر وكأنه يعكر صفو الأجواء أو كبائع متجول فقدت سلعته بريقها، أو رجل بدت تحذيراته من الغدر الإيراني خارج السياق في الوقت الحالي.

يبدو أن إسرائيل أخذت على حين غرة مما يبدو أنه نجاح لحملة التقارب الإيرانية نحو الغرب. حاولت البيانات الرسمية الاسرائيلية في بادئ الأمر تبني موقف حذر.

وأشارت تلك البيانات إلى أن إسرائيل أمامها فرصة لتحقيق أكبر المكاسب من التوصل لتسوية عبر المفاوضات من شأنها أن توقف تقدم إيران باتجاه تصنيع قنبلة، لكن ربما كانت "عدم الثقة والتحقق" هي كلمات السر.

وحثت البيانات على أن هذا نظام لا يمكن الوثوق به، وأن له نفوذ سلبي في المنطقة تجاوز أنشطته النووية.

لذا فإن وضع محاولات التقارب الإيرانية على المحك بكل تأكيد هو رسالة الدبلوماسيين الإسرائيليين، لكن ذلك يجب أن يكون من خلال تفكير واضح وليس التمني.

سلبية "غير صحية"
لكن تركيز القيادة السياسية الإسرائيلية انصب أكثر في اتجاه آخر.

تمثل الأسابيع والأشهر القادمة اختبارا صعبا للعلاقة بين نتنياهو وأوباما.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الدبلوماسيين الإسرائيليين بأن يبتعدوا عن قاعة الأمم المتحدة التي كان يتحدث فيها الرئيس الإيراني روحاني. لم تلق التعليقات الإيرانية التي تخفف من الإنكار القائم منذ فترة طويلة للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) على يد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية إشادة كبيرة في إسرائيل.

وعشية اجتماع نتنياهو مع أوباما، فإن حكومته كشفت النقاب عن أن أجهزتها الاستخباراتية كشفت عن عملية تجسس إيرانية. فهل هي مجرد صدفة؟ أشك في ذلك.

الرسالة التي سينقلها نتنياهو إلى البيت الأبيض ومنصة الأمم المتحدة هي أن هذه هي نفسها إيران القديمة، ولا يجب على واشنطن وحلفائها الانخداع بها.

حسنا، قد يكون نتنياهو محقا أو غير محق. وحالة التفاؤل وتمني أن تتغير مسار الأمور تماما للأحسن ليست سلعة مفيدة بشكل كبير في العلاقات الدولية.

والمشكلة بالنسبة لنتنياهو هي أن نزعة التشكيك قد تكون صحية، لكن السلبية ليست كذلك.

وتدعو إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على طهران، وكان هدف العقوبات هو دفع إيران إلى الجلوس على طاولة التفاوض.

المهم هو "المحتوى"

والآن ومع أن ذلك بدأ يحدث على الأرض، فإنه لا يمكن لإسرائيل ببساطة أن ترفض ذلك باعتباره خدعة.

ووفقا لتعليق المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي آموس يادلين، فإن ما يهم الآن هو "محتوى" أي اتفاق بين إيران والغرب.

هل سيتمكن الرئيس روحاني من التوصل لاتفاقية بالرغم من المعارضة الداخلية من الأوساط المحافظة.

ويرى يادلين بأن الهدف هو التوصل "لاتفاق جيد يمكن أن يحيد بمصداقية خطر قنبلة إيرانية" وليس "اتفاقا سيئا سيسمح لإيران بإمكانية الإسراع باتجاه (تطوير) قنبلة نووية" في وقت ما في المستقبل.

وستثبت الأسابيع والأشهر القادمة اختبارا صعبا للعلاقة بين نتنياهو وأوباما. قد يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التمسك بموقفه والاعتماد على الدعم من أصدقاء إسرائيل في الكونغرس من أجل الضغط على البيت الأبيض.

يجب على أوباما إقناع نتنياهو بأنه يضع مصالح إسرائيل في الحسبان، وبأن التوصل لاتفاق جيد لواشنطن سيكون اتفاقا جيدا لإسرائيل أيضا.

إسرائيل ليست البلد الوحيد في المنطقة الذي قد يساوره القلق من الانفتاح الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، بل إن الحلفاء العرب الرئيسيين لواشنطن، ليس أقلهم السعوديون، يشعرون بالقلق بصورة متوازية.

وسيكمن الاختبار الحقيقي في تحديد ما إذا كان الإيرانيون مخلصين.

فهل يمكن للرئيس روحاني التوصل لاتفاقية بالرغم من المعارضة الداخلية من الأوساط المحافظة؟ إذا لم يتمكن من ذلك، فإن شكوك نتنياهو قد تكون مبررة. لكن إسرائيل قد تجد نفسها في موقع صعب إذا عدت بأنها تسعى لنسف أي اتفاق من البداية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.