اتهم القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" والشخصية الاجتماعية في عدن "ياسين مكاوي" جهات قال أنها متنفذة وسياسية بمحاولة إشاعة الفوضى في عدن . وقال مكاوي في تصريح خاص ل"عدن الغد" تعليقا على أحداث المعلا الدامية ان هناك محاولات لقوىّ سياسية متحكمة ومتنفذة جر عدنالمدينة وأبناءها في أُتون فتنة لا تحصي ولاتذر بالدفع بهم نحو التقاتل بعد أن فشلت كل محاولاتها السابقة بجعلهم أدوات لمشاريعها المشبوهة في تحويل مدينة عدن إلى بؤرة للإرهاب وانعدام الاستقرار
وأضاف في تصريحه :"لقد تفاجئ أبناء عدن الباسلة التي أتسمت على مر العصور بالمدنية والأمن والأمان والتسامح كمدينة حضارية وعصرية جامعة وحاضنة لشتى الحضارات التي انصهرت في الهوية المدنية والثقافية الراقية للمجتمع العدني المسالم الرافض للعنف وإقصاء الآخر والهيمنة بمحاولات لقوىّ سياسية متحكمة ومتنفذة جر عدنالمدينة وأبناءها في أُتون فتنة لا تحصي ولاتذر بالدفع بهم نحو التقاتل بعد أن فشلت كل محاولاتها السابقة بجعلهم أدوات لمشاريعها المشبوهة في تحويل مدينة عدن إلى بؤرة للإرهاب وانعدام الاستقرار بعد أن استشعرت بتهاوي معاقلها بعنفوان شباب الثورة الثانية للحراك السلمي الجنوبي وشباب ثورة التغيير بدءاّ بافتعال الانفلات الأمني تلاه التوزيع للأسلحة المجانية ومن مختلف الأعيّرة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر وإغراءات المال المدنس وتشكيلات البلاطجة والجماعات المسلحة .
وأضاف :"وبعد كل تلك المحاولات البائسة لأركان النظام تم الاهتداء لمخطط شيطاني لإحداث الفتنة بين الإخوة فكانت جمعة الفتنة 3/2/2012 في منطقة المعلا والتي تم فيها الدفع باستغلال جماهير الفعاليتين المتناقضتين اللتين حُضّر لهما بليل كل على حدة في نفس المكان والزمان إحداهم تدعو إلى رفض الانتخابات والأخرى تدعو إلى الانتخابات وتدفع إليها ولكل حجته ! ( ولنا في الديمقراطية شئون ) بدون الأخذ بعين الاعتبار الطرف الثالث المتربص بالرغم من التحذيرات التي وجهت من هنا وهناك لتفادي الفتنة المخطط لها فأخذتهم للأسف العزة بالإثم فتهاونوا بأرواح شباب عدن وأمنها واستقرارها وأصابوا أهلها بالهلع والفجيعة في كل أرجاء عدن وليُفسحوا المجال لأعوان الشيطان من المتحكمين والمتنفذين بتنفيذ مخططهم للفتنة بإشعال حرب الشوارع بين الإخوة وذلك ما فشلوا فيه خلال عام كامل.. واختتم بالقول :"لذلك نستنكر كل ماحدث من مواجهات بين الإخوة وندين مرتكبي عمليات القتل التي راح ضحيتها عدد من شبابنا بين قتيل وجريح ونطالب حكومة الوفاق بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث وتخليص عدن وأهلها من ظاهرة التسلح الغريبة عنها ومحاسبة المتسببين بذلك فوراّ كما نطالب شباب عدن في الحراك السلمي والمشترك(الإصلاح) بعدم الانجرار وراء مخطط الفتنة والكف عن أي محاولات للتصعيد لما فيه مصلحة وطنهم ومدينتهم ، وكفوا أيديكم أيها المتربصون عن عدن...
