تتجه أنظار العالم هذه الأيام إلى المحروسة "مصر"، فالثورة الشعبية العارمة تجتاح شوارع المدن المصرية، باتت تشغل تفكير كل الساسة ليس في مصر وحدها بل تجاوزنها إلى خارج الحدود، لتغض مضجع المتشبثين بالحكم في جميع الدول العربية، بل وأكثر من ذلك فقد صارت هذه الثورة محط أنضار الجميع وتطلعاتهم، فلا نجد أثنين هذه الأيام إلا ومحور حديثهما الرئيس حول مجريات الأحداث في مصر سواء أكانو كباراً أو صغار.
وفي هذا الاستطلاع توجه موقع ((عدن الغد)) صوب عينة من شباب عدن، لمعرفة ردود أفعالهم حول ما يجري في جمهورية مصر العربية، وما هي توقعاتهم حول السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث في هذا البلد الغالي على قلوب جميع العرب، وهل ستتكرر التجربة المصرية والتونسية في دول عربية أخرى؟، وفي الإجابات تباينت المفردات وتغير الأشخاص، لكن ظلت التطلعات والآمال تتجه نحو ذات الطموح والمتمثل في سقوط الديكتاتوريات.
التقاهم /أسامة الشرمي
ليزا حيدره الحسني "ناشطة حقوقية":
أنني سعيدة جداً بما أراه على شاشات التلفزيون حول ما يقوم به الشعب، هذا الشعب الذي أثبت على مر التاريخ بأنه عظيم، ويتبقى عليهم، أن يصمدوا حتى يلحق مبارك بزين العابدين، والتجربة المصرية، لابد لها أن تتكرر لدينا في اليمن، لكنها لن تنجح إلا بتضافر جهود الجميع، وأيمانهم بأهمية التغيير.
منال مهيم " رئيس القطاع النسائي لحزب رابطة أبناء اليمن (راي)" فرع عدن:
ما يحدث في مصر غضب شعبي، و ثورة تثير الإعجاب والاعتزاز بشعب واعي قدّر قيمة نفسه وانتزع كرامته بإرادته المفاجئة للجميع, شعب فهم واستوعب كل الرسائل الساخرة من رئيس لا أمل فيه بالتغيير ,,فكان مشهد لتراكمات طويلة من القهر والاستبداد والإصرار علي الانفراد بالحكم ,فمبارك هو رئيس لحزب حاكم وليس لشعب. وأعتقد بأن التجربة المصرية ستتكرر في دول عربية أخرى ومنها اليمن، لكننها تحتاج لبعض الوقت.
عهد فضل "عاطل عن العمل":
كأنني أرى مبارك يحمل حقيبته أقصد خزائنه ويغادر أرض مصر، وما هذه التصرفات التي تقدم عليها مليشياته في استهداف المتظاهرين في ميدان التحرير، إلا ردة فعل يائسة من قبله، يهدف من وراءها إلى إشاعة الفوضى والفتن بين الشعب المصري نفسه، تأتي هذه التصرفات الصبيانية بعد أن رفض الجيش رفضاً قاطعاً قمع الجماهير، وأولياء أمره الأمريكان تخلوا عنه، فهو بهذه التصرفات يرسل رسالة مزدوجة للداخل والخارج يهددهم بالطوفان الذي سيعم مصر والمنطقة في حال رحيله، لكن عليه أن يرحل لأنه ببساطة لم يعد تنطلي على أحد خزعبلات هؤلاء المحنطين فوق الكراسي لا شعوبهم ولا حلفائهم أيضاً.
وحول ما إذا كانت التجربة المصرية والتونسية ستتكرر في دول أخرى، آآآآآآآآآآآآآهه لو نراها تحصل في اليمن الان، قبل أن تنتهي اليمن وينتهي أهلها، جراء السياسات الهوجاء للمسؤلين.
الغالبية تنتظر ما ستنتج عنه أحداث مصر لأهميتها، إما بغرض الإسقاط على الواقع اليمني الذي يرى كثيرون انه لا يختلف ما يحدث في مصر عن ما يمكن أن يحدث هنا، خصوصا مع الفعاليات التي تدعو لها احزاب المشترك تحت راية الهبة الشعبية او دعوات الحراك لتصعيد الفعاليات الاحتجاجية المتواصلة، ويظهر الغالبية في الشارع اليمني تأييدا للانتفاضة المصرية بينما تحرص وسائل الإعلام الرسمية على نقل جانب واحد من الصورة يتمثل في إظهار ما تصفها بالفوضى والعنف والعبث بالأمن والاستقرار،، بهدف التهوين من شان الانتفاضة وتخويف الناس مما ستئول إليه الأوضاع في حال انتفض الشارع، كما هو متوقع.
منى سعيد احمد طالبة -بكلية العلوم الادارية
ماهو حاصل ألان في مصر هي ثورة أطلق شرارتها البوعزيزي احتجاجا على الظلم والقهر وكبت الحريات والسلب والسرقات في أموال الشعوب العربية تم التغيير بسرعة في تونس وذلك لان قائدها وان كان ظالم في أعين شعب إلا انه خرج قبل إحراق البلد وهذا ما أسف عليه بشدة بواقع مصر والذي أصبح القادة بكراسي لاصقة، أتمنى السلام لمصر والتغيير وان الأوان لتغيير كافة القادة العرب فشعب هذا الجيل بات يدرك ويعي النظام القائم ويرفض الظلم والانخراس