أقامت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين " الإمارات 2013" حفل استقبال بحضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعدد من كبار المسئولين في الاتحاد الدولي بمن فيهم الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، وعدد من وزراء ورؤساء الاتحادات العربية والخليجية لكرة القدم. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية ترحيب الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمونديال الناشئين، بلاتر رئيس الفيفا والسيد سالجيرو واعضاء اللجنة المنظمة للفيفا الذين حضروا مع بقية ضيوف الدولة لمشاهدة المباريات الختامية لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة . معربا عن ثقته بأن ضيوف الامارات من مسؤولين عالميين ولاعبين رياضيين تحت 17 سنة قضوا فترة طيبة في ربوع الامارات المضيافة أثناء البطولة التي امتدت من 15 اكتوبر الى اليوم الجمعة مضيفا ان الامارات تتقاسم معهم قيادة وشعبا متعة هذه البطولة. وقال الشيخ نهيان " إننا ندين بهذا النجاح الى السيد بلاتر والى اللجنتين التنظيميتين للفيفا وللامارات والى الفرق التي شاركت في هذه البطولة" ..مؤكدا معاليه ان الامارات ممتنة ومسرورة من هذا النجاح والانجاز الكبير ..وقال ان الامارات فخورة بتنظيم هذه البطولة في ست من مدن الدولة حيث لعب في انديتها 23 فريقا من مختلف دول العالم اضافة الى فريق منتخب الامارات للناشئين تحت 17 .
ومن جانبه أشاد بلاتر بالجهود التي قدمتها الامارات على تنظيمها البطولة وانجاحها وحسن استضافة كل الوفود المشاركة، وقال " اوجه الشكر إلى الامارات قيادة وحكومة وشعبا لانجاز هذه البطولة كما اشكر اللجنة الوطنية المنظمة للبطولة وكل من ساهم في انجاحها" .
واضاف" الفيفا فخورة بالامارات وبفريق الناشئين فيها انها رسالة امل إلى الجميع حول العالم حيث نقلت التلفزيونات دولة الامارات الى كل المشاهدين ومحبي كرة القدم وعرفتهم بما حققته الامارات من انجازات" .
كما رحب برؤساء و وفود الاتحادت الخليجية الذين حضروا الحفل ..مشيرا كذلك الى وجود عدد من مسئولي الفيفا فيه وشكر كل من كان في ملاعب الدولة الستة وخاصة اللاعبين الناشئين الذين استطاعوا خلال كل مباريات البطولة تقديم كل ماعندهم من مهارات وتقنيات.
وتحدث عن فلسفة كرة القدم مؤكدا ان ما يحتاج اليه العالم هو التواصل والالتقاء في جو من السلام والاخاء وهو ما تحققه بطولات الكرة اقليميا ودوليا وضرب مثلا لذلك ماحدث قبل يومين حيث استطاعت الفيفا ان تجمع لاول مرة فريقي قبرص التركي واليوناني ليلعبا معا.
ووصف هذا الأمر بانه اول خطوة نحو مزيد من التعاون والالتقاء ..مشيرا الى ان بطولات كرة القدم يمكن ان تعمل الكثير لتحريك الامور المتوقفة بين الدول واعداد الناس للمستقبل والاعتراف بنظامها المتمثل في احترام الاخر وقبول مبدأ الربح والخسارة.