أنا في بِلادٍ لمْ يَعُدْ لي ظَهْرُهَا أبِجَوْفِهَا أَحْيَا إذَنْ مُرْتَاحَاً..؟ إنِّي وقَفْتُ على السّيُوفِ بِبَابِهَا حتى نَزَفْتُ غَرَامَهَا أرْوَاحَاً أَفَكُلَّمَا تَغْلِيْ القَصِيْدَةُ في دَمِي يَغْلِي الأَسَى لأَعُلَّه أقْدَاحَاً ..
قد ربما يَقْضِي الحَرِيْقُ إجَازَةً في أَضْلُعِي ويُغَادِرُ الألْوَاحَاً والفَقْرُ مُتَّصِلٌ ( يُوَتْسِبُ ) ضَاحِكَاً فمتى أَرَى وَجْهَ الهَنَاءِ مُتَاحَاً...أَخَافُ حُبَّاً يَسْتَمِيْتُ لأجْلِه عُمْرِي الذي أشْعَلتُه مِصْبَاحَاً.. أَوَّاهُ يا ( أُمَّ البَنينِ ) ..
يُخِيْفُني صُنْدُوقُ يَحْسِبُ أنَّني ( وَضَّاحَاً ) إنِّي عَشِقْتُ وكُلُّ ذَنْبي أنَّني أْبَى الخَنَا في ثَوْبِهَا فَوَّاحَاً أرسَلتُ أشْواقي لِعَيْنَيْهَا فما زَادَتْ بها إلاَّ أَسَىً وجِرَاحَاً وبِرَغْمِ كُلِّ المُعْجِزَاتِ فلا أَرَى أيْمَانَهَا إلاَّ هُوَىً قَدَّاحَاً نَزَعَتْ ضِيَاءَ المرسلين وأَغْمَدَتْ في صَدْرِهَا المَصْدُورِ مِنْه سَجَاحَا ماذا سَيَبْقَى في القلوبِ ومَوطِني بِرَمَادِنَا المَكْسُورِ هَبَّ رِيَاحَاً..